facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حينما تعجز وزارة التربية والتعليم عن الحل .. * رياض القطامين

08-10-2013 05:33 PM

من يرى مشهد طلبة المدارس الحكومية بالعقبة جلوسا على الأرصفة أو منتشرين في الأسواق والشواطئ أو عائدين إلى بيوتهم في الساعة الثامنة صباحا بعد أن خلت مدارسهم من المعلمين يدرك حجم المشكلة كما يدركها أولياء الأمور لكن هذا لم يحرك بوزارة التربية والتعليم ساكنا باستثناء زيارة رفع العتب للوزير محمد الذنيبات التي لم تتمخض عن جدوى .

إضراب معلمي العقبة المستمر منذ 10 أيام لا معنى وطعم ولا رائحة له إلا رائحة الأنانية التي تزكم الوجوه قبل الأنوف بعد أن ركب المعلمون موجة ليس الربيع العربي ولكن غياب هيبة الدولة وعجز الوزراء المعنيين عن الحل .
والسؤال المطروح ماذا ينتظر وزير التربية والتعليم ورئيس الحكومة من قبله ؟ هل ينتظرون مزيدا من التشرد والتسيب لأبنائنا أم مزيدا من مخرجات تعليمية هزيلة على هزالة الوضع القائم في مدار المعلمين الذكور منهم تحديدا .
إن عجز الحكومة عن مواجهة هكذا قضايا ينبئ بان القادم أسوأ وان الحكومة لت تعد قادرة على القيام بواجباتها كما انها لم تعد مكترثة بمعاناة الطالب وولي أمره .
ماذا نقول لأبنائنا في جميع مستوياتهم الدراسية وعلى رأسها طلبة "التوجيهي " هل نقول لهم اصبروا فان الحكومة ضعيفة أو غائبة أو عاجزة أو أنها ما زالت تنتظر وحي السماء ؟ أم أن نقوم نحن أولياء الأمور بفتح بيوتنا لمعلمي الدروس الخصوصي ؟ لماذا يضرب المعلم في العقبة عن أداء واجبه ويسرع إلى فتح مراكزه الخاصة لإعطاء دروسا للطلبة هناك ؟؟؟؟؟!!!!!

أنها المهزلة في الزمن الرديء يوم أن يغمض المسؤول عينينه وهنا نقصد وزير التربية والتعليم , هل ضاقت الدنيا بما رحبت عن وجود حلول يا وزارة التربية والتعليم ؟
معلمو العقبة جلهم يعمل في وظائف أخرى ويحصل على دخل إضافي مجزي , ولم يعد لذريعة غلاء أجور السكن وجود , ولماذا يشكو المعلم من ذلك دون غيره وهو أحسن حالا من اغلب موظفي الدولة , ماذا نقول إذا لموظفي وزارات الزراعة والأوقاف والصناعة والتجارة والصحة والعسكريين من الجيش والأمن , لماذا لم يضربوا هؤلاء ؟؟؟؟!!! - هنا أتساءل متعجبا لا داعيا للإضراب - .

لقد ذهبت إضرابات المعلمين "برسولية " المهنة وغيبت قيم التبجيل التي كان يحظى بها المعلم بعد أن حلت محلها قيم المادة الرخيصة , وعذرا لأمير الشعراء فلم يعد لشعرك بالمعلم موقع اليوم ولم نرغب في سماع هكذا شعر لم يحترمه أصحابه .
اكتب هذا وأنا على يقين أن البعض سيغضب مني من المعلمين الذين اعتلى نظاراتهم غبار المادة , ولا غروا في ذلك و لكن هناك من يرضى من أصحاب الحقوق المغتالة على أيدي المعلمين ومنهم الطالب وولي الأمر الذين أدركوا تماما أن المعلم امسكهم من اليد الضعيفة وجعل من أبنائهم دروعا يحاربون به.
لماذا رفض معلموا العقبة السكن الذي وفرته لهم سلطة العقبة الخاصة ومثل ذلك موقع مبنى نادي للمعلمين لا يبعد عن الشاطئ إلا بضعة أمتار ؟ نترك الإجابة للمعلمين أنفسهم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :