facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن الملحدين الضالين!


شحادة أبو بقر
05-12-2013 04:27 AM

يزعم "الملاحدة" أن سائر المخلوقات في هذا الكون هي نتاج تفاعلات الطبيعية وأن لا وجود لخالق تجب عبادته!، ويذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك في اجتهادهم وضلالهم وعماهم!.

لو سلمنا جدلاً بما يقولون واعتبرنا أن الشجر والحجر وخلافه من موجودات مادية هو نتاج للتفاعلات التي عنها يتحدثون، فماذا عن خلق الإنسان بهذه العظمة من الأعضاء والمشاعر والعقل والروح والفكر، وهل بمقدور الصدفة والطبيعة وتفاعلاتها أن تنتج مخلوقاً بهكذا مواصفات!!!.

ندرك جميعاً أن لا سبيل لانتاج بشر أو حيوان جديد إلا بلقاء ذكر وأنثى، فمن أوجد أول إنسان في هذا الكون من ذكر وأنثى، أهي تفاعلات الطبيعة كذلك انتجت وبالصدفة ذكراً وأنثى ليكونا بداية الوجود للبشرية وللحياة بتنوعاتها العظيمة!.

إنه الضلال والعمى بعينه، عندما يجادل الكافرون بوجود "الله" جل جلاله، منطلقين من فرضية أن الحياة مادة وأن لا خالق ولا مخلوق وأنها الصدفة وحدها من أتاح هذا الوجود بكل ما فيه من عظمة، ويتعامى هؤلاء عن أبسط المسلمات وهي خلقهم وخلق آبائهم وأجدادهم كلهم والناتج أصلاً عن لقاء ذكر بأنثى عند الخلق الأول لأبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام!، (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى...)، مثلما يتعامى هؤلاء عن عظمة الروح في وجودهم هم وعن آيات الله جل في علاه في أنفسهم ويتجاهلون حقيقة كونهم من دم ولحم ومشاعر تفرح وتحزن وتتأثر بما يدور حولها، فهل بمقدور الصدفة في تفاعلات الطبيعة أن تخلق كياناً مادياً مسكوناً بالمشاعر الإنسانية التي يجري التعبير عنها ونراها ونلمسها وندركها بالحواس في ذات الإنسان الفرد وفقاً لظروفه ومسببات التأثير في هذه الذات، ثم أليس في خلقهم وأنفسهم أعظم وأبسط دليل على عظمة الخالق مسير هذا الكون ومدبر أمره بنظام دقيق معكم لا يقدر عليه سواه سبحانه!، (وفي أنفسهم أفلا يبصرون)

وبعد، هو الله جل جلاله، أكبر وأعظم من قدرة خلقه على التصور والتخيل إذ "ليس كمثله شيء"، ولن يكون، عظم خلق الإنسان وكرمه وأسجد له الملائكة، وخيره بين أن يؤمن أو أن يكون نهباً للكفر والشياطين، وقد أنصفه بالعقل والقلب كي يفكر ويتفكر ويفقه ليستدل على عظمته سبحانه، وأرسل له فوق ذلك الرسل والأنبياء يدعونه إلى أن يكون "محترماً" يعبد الله، ويأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه، أما أن يبلغ الحد ببعض "البشر" من خلقه إلى إنكار حتى وجوده، فذلك هو التيه والضلال والعمى وسوء الحظ إن جاز التعبير، ولا جدال أبداً في أن هؤلاء هم من ختم الله على قلوبهم وجعل على أبصارهم غشاوة بعد إذ أمعنوا في الكفر والتجاهل والنسيان وصاروا عبيداً للمادة والطبيعة وهي كلها إلى زوال، ولا بقاء إلا لمن خلق كل هذا سبحانه وتعالى عما يصفون!، وهو من وراء القصد.





  • 1 هاض موضوع أكبر........ 05-12-2013 | 04:52 AM

    كيف يكون الملحد عبداً للمادة والطبيعة إذا كان يرفض ان يكون عبداً لله .......

  • 2 معاني حيران بأم الحيران 05-12-2013 | 06:10 AM

    ممكن نعرف شو مناسبة المقال

  • 3 اكاديمي مطلع 05-12-2013 | 11:28 AM

    فقط للتذكير اكثر من 75 بالمئة من حملة جائزة نوبل غير مؤمنين
    .......

  • 4 محمد ملكاوي 05-12-2013 | 11:57 AM

    يا أخي لماذا تسخر من معتقدات الآخرين ؟؟؟ هم ملحدون وهذه قناعتهم الشخصية ،،، فكما يحق لك الإيمان بأي دين ترغب يحق لهم عدم الايمان بأي دين ...

  • 5 أمريكي 05-12-2013 | 12:00 PM

    بتقدر اتقولي ياأبو المنطق والعلم مين خلق الله؟ إذا الكون هالقد معقد لدرجة إنو لازم أيكون مخلوق، معناتو الله، اللي لازم ايكون أعقد من الكون، لازم كمان ايكون مخلوق...

    تفسير الله بالعلم عمرو مابزبط، خليك ابإيمانك خيوه وسيب العلم لاصحابه...


    ........

  • 6 ابو عرب 05-12-2013 | 01:28 PM

    ........ شكرا للكاتب مقال يستحق الاهتمام

  • 7 لؤي شديد 05-12-2013 | 04:51 PM

    عوضا عن البحث بتعقيدات الدنيا والاخرة دعونا نصلح احوال البيئة من مياه صالحة للشرب وخدمات نقل لائقة بكرامة المواطنين وسكن كريم ومجاري ومواسير ونظافة طرقات بيكفي مزاودة على المواطن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :