facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النفط اليوم .. وبالأمس الفُلفُل .. !


عودة عودة
08-03-2014 01:13 AM

كان رفيقي ولعدة أيام من الأسبوع الماضي كتاب «العرب وتاريخ المسيحية» لفكتور سحاب وهو كاتب عروبي لبناني معروف , والكتاب بعد قراءتي المتمهلة له هو دعوة لكل عربي مهما كان دينه ومهما كان مذهبه : بأن العروبة كانت قبل الإسلام وقبل المسيحية وقبل اليهودية أو الوثنية أو أي دين ومذهب آخر.

يرى الكاتب أن غزو اسرائيل للبنان العام 1982 جاء بدعوتين , أولاهما تسويق العدو الإسرائيلي غزوه هذا أمام العالم بحجة الدفاع عن الذات , أما الدعوة الثانية : فكانت لتسويغ تحالفها مع الفريق اللبناني المناهض للعروبة وتحالفه معها.
لقد قالت اسرائيل في دعواها هذه : انها قادمة لحماية مسيحي لبنان وما جرى كان على عكس ذلك فبسبب هذا الغزو الإسرائيلي حلت بالمسيحيين في لبنان من الكوارث ما لم يحل لهم في عصور طويلة.

ويرى الكاتب بأن الحقن الإعلامي المواظب وتشويه الحقيقة والوعي التاريخي من ضمير الناس في لبنان لم يوقف أعداء العروبة بعد عملية الإجتياح الإسرائيلي العام 1982 وقبلها في استمرار المؤامرة المعتمدة إعتماداً كبيراً على إقناع الناس بأن المسيحية العربية نقيض العروبة والإسلام وبأن «الحماية» تأتي من الغرب وأداوته المعروفة.

ويرى الكاتب أن التناقض الذي «اخترعه الغرب» بين العروبة والمسيحية العربية ليس من صنع الناقد التاريخي المنصف بل من نتاج مؤسسات الدعاية السياسية الغربية وأخواتها , والحقيقة أن المسيحية العربية نشأت في كنف العروبة ونمت فيها أيضاً.

ويخلص الكاتب : الى أن ما يجري اليوم حول جزيرة العرب وعلى جانبيها من الحبشة الى مصر والسودان وعدن والعراق والخليج العربي إضافة الى القواعد العسكرية والمعاهدات والحروب القديمة والجديدة واختراع إسرائيل وكذلك إختراع الشعب اليهودي وإختراع دول وشعوب أخرى في المنطقة... مثل ذلك تماماً كان يحدث قبل أكثر من ألفي عام في منطقتنا العربية وبهدف الحصول على سلع ثمينة يحتاجها القاطنون على الشواطئ الشمالية للبحر المتوسط في أوروبا ومنها الفلفل والبهارات والبخور والحرير حيث كان الرطل من «الفلفل» يعادل رطلاً من الذهب اليوم النفط وبالأمس الفُلفل ..!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :