الثورة السورية إلى أين؟حمد الماجد
30-03-2014 02:57 PM
هناك الكثير من المعطيات على الساحة السورية تستدعي التوقف والتأمل جيدا بغية تغيير التكتيك والخطط، فأميركا في عهد الديمقراطيين الذين لا يحبون السياسة القتالية وكلما أشعل الجمهوريون نارا للحرب أطفأها الديمقراطيون؛ نفضت يدها من الملف السوري غير عابئة بعشرات الألوف من القتلى ومئات الألوف من المصابين وملايين المهجرين، وكذلك غزلها المكشوف مع إيران، كل ذلك ألقى بظلاله على الأزمة السورية، وتركيا إردوغان، الند الأقوى لإيران وحليفه بشار، غارقة هذه الأيام في مشاكلها السياسية، ودول الثورات العربية أذهلها ما هي فيه عن الانشغال بغيرها حتى رأينا أثر هذه المتغيرات على القمة العربية في الكويت، التي لم تمنح مقعد سوريا الشاغر لثورتها الشعبية، فظل مقعد سوريا فارغا وكأن المؤتمر يريد أن يبقي الباب مواربا لعودة النظام الدموي، الذي قتل شعبه ودمر مقدراته كأنه يقاتل أرضا محتلة لا شعبا يحكمه، هذا ناهيك عن ساحة المعركة التي تشهد في بعض الأحايين انتصارات للنظام السوري أمام المقاومة الشعبية المفككة.
|
ايها الشعب السوري الصابر، اصبروا فالناصر ات باذن الله. و سنرى عن قريب معا نهاية هذا النظام الفاسد و الخائن و النذل و المتخلف و اعوانه من حزب اللات و المجوس و المرتزقة.
الى حيث ألقت
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
اظهار البريد الالكتروني | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة