facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: "قصة اسوارة الذهب"


22-05-2014 12:07 PM

عمون – محمد الخوالدة - قد تبدو القصة التالية لطرافتها ضرباً من الخيال لكنها حدثت فعلاً في محافظة الكرك فابطالها ورواتها معروفون اشخاصا ومكان اقامة، لكن الاحترام لرغبة هؤلاء جميعاً اقتضى عدم ذكر الاسماء، وتالياً التفاصيل:

كان الزوج الكركي وزوجته الكركية ايضا يمرّان في وقت ذروة من نهار احد ايام الاسبوع الماضي امام الجامع الحسيني في عمان ليلفت الزوج كيس قماش صغير معصوب الفوهة تتقاذفه أقدام المارة دون انتباه اليه فقام بالتقاطه ليجد بداخله اسوارة ذهبية تسمى كما قال "مبرومة" من العيار الثقيل قدر العارفون ثمنها بزهاء (2500) دينار..

تشاور الزوج والزوجه لامانتهما ماذا يفعلان بالاسوارة وكيف يمكن لهما معرفة صاحبها فآثرا ان يسألا احد المتدينين الذي أشار عليهما ان يحتفظا بالاسوارة التي لابد لثمنها المرتفع من سائل يسأل عنها..

اقنعت هذه المشورة الزوجين ليظلا يتابعان المواقع الالكترونية والفضائيات الاعلامية لمدة أسبوع كامل علهما يصادفان اعلانا من صاحب الاسوارة الى ان كانت المفاجأة التي لا تخطر على بال، ففاقد الاسوارة ومن عثر عليها يقطنان في بلدتين متجاورتين جنوب غرب محافظة الكرك، بل هما ابناء عمومة.

أما كيف التقيا فهذا ما يثير الدهشة اكثر، فقد تصادف انهما اديا صلاة ظهر أحد الايام في مسجد ببلدة مؤتة جنوب مدينة الكرك، واوضح الكركي الذي عثر على الاسوارة انه وعند خروجه من المسجد بعد الانتهاء من الصلاة مر على مقربة من شخصين كانا يتحدثان بصوت مسموع عن اسوارة ذهبية مفقودة فسلم على الشخصين واستفسر منهما عن تفاصيل ما يتحدثان به ليتم اعلامه بالقصة التي تطابقت مع ما حصل معه، فطلب كما قال الى الشخص صاحب العلاقة ان يبلغه اين فقد الاسوارة وان يصف له الكيس الذي كانت الاسوارة بداخله وعن مواصفاتها فكانت تماما ذات مواصفات الاسوارة واوصاف الكيس الذي عثر عليه ليبلغ من توه صاحب العلاقة بالاسوارة ان الضالة المنشودة لديه، فيما اوضح صاحب الاسوارة انه كان في عمان بهدف بيع الاسوارة لشراء اثاث لابنه الذي كان على ابواب الزواج.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :