عمون - فيما يلي مقتطفات نراها بارزة في مقالات الكتاب :
.................
لدينا حكومة مستمرة منذ حوالي 22 شهرا وهي مدة طويلة في ظل مرحلة قلقة.وهي حكومة نفذت برنامجا صعبا.
وهناك استقرار في المؤسسات السيادية اﻻمنية والعسكرية.استقرار رافقه انجاز كبير في التعامل مع الملفات القلقة.
والسؤال هل يكون وضوح الصورة اقليميا مع استمرار التوتر مبررا ﻻستمرار حالة اﻻستمرار في مؤسسات الدولة التنفيذية..ام ان هذا الوضوح في مسار الملفات الكبرى فرصة لترتيب بعض المواقع واﻻوراق !!.
واﻻجابة عند صاحب القرار.
سميح المعايطة ..
........................................
بتنا بحاجة إلى وقفة جادة لمراجعة أوضاعنا الداخلية وعلى أساس النقد الذاتي الجريء والشجاع ومراجعة كل هذا التداخل بيننا وبين القضية الفلسطينية وأيضاً مراجعة علاقاتنا بإطارنا العربي في ضوء مستجدات الأعوام الأربعة الماضية ومراجعة علاقاتنا «الإسلامية» والدولية.. إنه من غير الممكن أن نبقى نتمترس في المساحات الرمادية..
صالح القلاب ..
............................
ليست هناك دولة عربية مهيأة للدخول في حرب نظامية مع إسرائيل ، القوة الوحيدة القادرة على فتح جبهة شمالية على إسرائيل وإطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية هي حزب الله ، الذي يبدو أنه ليس راغباً في القيام بهذه المهمة فهو مدخر لفتح جبهة ضد إسرائيل فيما إذا اعتدت على المرافق الذرية في إيران ، ومن هنا اكتفى حزب الله بخطاب ناري من السيد حسن نصر الله ، القاه بصوت متهدج ولكنه لم يحرك ساكناً.
فهد الفانك ..
............................................
أحسبني في غير حاجة لايراد «نماذج» عن بؤس مضامين واداء إعلام النظام العربي، وبخاصة ان اغلبية وازنة من الجمهور العربي «فكّرت» ذات لحظة بأن «تكسّر» شاشة التلفزيون او تحطم راديو السيارة او تُمزّق الصحيفة، لانها امتلأت بكل ما يمكن وصفه (مع الاعتذار سلفاً) بالقذارات والسفه والانحطاط، حتى ليكاد «الواحد» منهم ان يصف اسرائيل بالصديقة وان يرجم شهداء غزة بالحجارة ليشبعهم موتاً على موتهم وجوعهم ومظلوميتهم.
محمد خروب ..
...............................
إسرائيل تحرق غزة وتقتل رجالها ونساءها شيوخا وشبانا وأطفالا, وتهدم بيوتها وتهلك الزرع فيها وهي لا تفرق بين مسلم ولا مسيحي ,فبماذا تختلف في ذلك عن « داعش» الا في إلتقاء الأهداف .
عصام قضماني ..
.................................................
لا تمنحوا إسرائيل رسائل تطمين هكذا من دون شروط. حتى يكون بقاء السفير في تل أبيب ونظيره في عمان محتملا، ينبغي أن نربطه بجملة مطالب، وإلا فلا معنى لاستمرارهما.
فهد الخيطان ..
.........................
معان ليست بخير؛ فكل المحاولات الحكومية والنيابية لحل مشكلة المدينة انتهت نتائجها إلى استمرار القتل ونسف جهود التهدئة.
جمانا غنيمات ..
.......................................
إنّ الخصوصية الأردنية تبدو أكثر وضوحاً وتعقيداً في حالة العدوان الإسرائيلي على غزّة، لأنّها أقرب إلى شأن داخلي وطني أردني!
محمد ابورمان ..
..........................
علينا أن لا نختبئ وراء الحقيقة التي لا مناص من توضيحها وهي أن منح الحماية الاجتماعية للخارجين على القانون أمر لا يمكن أبدا تبريره أو قبوله ولن يقود إلا نحو الفوضى العارمة.
باتر وردم ..
............
المهنة الأسوأ والأكثر خطورة في العالم ..مهنة «المبرراتي» ..انها مهنة قاتلة ننصحك بالإبتعاد عنها.
يوسف غيشان ..
.....................................
الشرق يعيد اكتشاف ذاته، ويحاول بناء مستقبله على أسس جديدة، وهي أسس لم تتحدد بعد، لكن الجميع يعرف أن الماضي ليس صالحا لكي يُعاد إنتاجه، وأن القادم ليس واضحا حتى يُعتنق، فنحن في حالة انتقال وقلق واضطراب يبدو فيها كل شيء ممكنا.. وكل ممكن غائم وعسير.
وضاح خنفر ..