facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: " باسم وآخرون"


03-09-2014 12:13 PM

عمون – محمد الخوالدة - أنهى الطفل باسم الصف الثالث الاساسي في مدرسة اساسية مختلطة في احدى مناطق محافظة الكرك التعليمية، انتقل باسم بعد ترفيعه للصف الرابع حيث يستوجب ان يكمل تعليمه في مدرسة الذكور في ذات المنطقة، لم يكن باسم المنتقل الوحيد لمدرسة الذكور بل معه (30) زميلا، مدرستهم الجديدة اجرت تقييما للمستوى التحصيلي للقادمين الجدد وهنا كانت الطامة الكبرى بحسب تعبير مديري مدارس في المحافظة حيث اوضح هؤلاء المديرون ان (19) من بين الطلبة المنقولين الى مدارسهم اميون ولا يجيدون القراءة والكتابة، بل ان بعضهم لا يعرف كيف يمسك بالقلم.

ماتقدم يشير الى مشكلة "عويصة" يقول ملخصها ان القائمات على تدريس طلبة الصفوف الثلاثة الاولى وغالبا ما يكون ذلك في مدارس مختلطة معلمات، واكثر هؤلاء المعلمات بسنوات خدمة طويلة، حتى ان خدمة بعضهن ادنى من الثلاثين عاما بقليل، ما يعني انهن وبشهادة تربويين في وضع نفسي وجسدي لم يعد يسمح لهن بان يتحلين بالاناة وسعة الصدر للتعامل مع اطفال هم اشبه بزهور لا يمكن ان تنمو وتينع الا بالرعاية والاهتمام.

وهنا يقول أحد مديري المدارس التي كان لها نصيب من الطلبة بمثل الحالة التي اشرنا إليها ان الطلبة القادمين من المدارس التي تعمل فيها معلمات بسنوات خدمة اقل كانوا افضل الى حد كبير من زملائهم القادمين من المدارس التي تعمل فيها معلمات بسنوات خدمة اطول.

ويحمل مدير المدرسة هذا اطرافا ثلاثة مسؤولية الامر اولها كما قال مديريات التربية والتعليم العاملة في محافظة الكرك التي قال انها تنتدب في العادة المعلمات المتقدمات في الخدمة مسؤولية تدريس الصفوف الثلاثة الاولى، وغالبا ما يكون ذلك برغبة من اولئك المعلمات فالامر بالنسبة لهن يعني في الدرجة الاولى الراحة لحين دخول سن التقاعد الاجباري.

أما الطرف الثاني فاوضح المدير انهم اولياء الامور متسائلا باستنكار "استغرب ان تمضي ثلاث سنوات على وجود اطفالهم في المدرسة دون متابعتهم لمعرفة مستوى كفاءتهم المدرسية".
ثم يقول المدير، وهنا الطرف الثالث، "أين المشرفون التربويون وماذا يعملون عند زياراتهم للمدارس سبب الشكوى؟".

يذكر مهتمون بالشـأن التربوي بما سبق واعلنه وزير التربية والتعليم عن وجود اكثر من مائة الف طالب وطالبة في مدارس المملكة لا يجيدون القراءة والكتابة، ما يشير بحسب هؤلاء المهتمين ان هؤلاء الطلبة هم نتيجة الغفلة عما يجري في الصفوف الثلاثة الاولى التي يبدو ان مديريات التربية والتعليم تنتدب لتدريسها معلمات داخلهن الملل والسأم وما وجودهن على رأس عملهن الا من باب ملء الفراغ، فاكثرهن يقول المهتمون اصبحن جدات، ويتساءلون ماذا عسى ان يعملن لو تقاعدن من الوظيفة، فيما المفروض يقول اولئك المهتمون ان ينتدب لتدريس هذه الصفوف معلمات يتمتعن بالحيوية وروح الشباب فهن اقدر كما يقولون على العطاء وتحمل مشقة تدريس الاطفال ان لم يكن هذا الامر ممتعا لهن.

ويطالب المهتمون وزير التربية والتعليم بعدم الاكتفاء باطلاق تصريحه ذاك بل ان يبادر الى وضع العلاج، ويقترحون ان يصار الى اعتبار المرحلة الاساسية الاولى وخاصة في الصفوف الثلاثة الاولى مرحلة التعليم المدرسي الاهم كونها المرحلة التي تتشكل فيها شخصية الطفل ونفسيته ورغباته، وذلك من حيث توفير معلمات مدربات من خلال اخضاعهن لبرنامج تأهيلي متكامل في كيفية التعامل مع الاطفال الذين يدخلون المدارس لاول مرة، اما انيا وللتعامل مع الطلبة المتضررين من المشكلة فينصح المهتمون بان يصار الى فصلهم في صفوف خاصة بهم وان يتم وضع برنامج متكامل لاعادة تاهيلهم كي يلتحقوا بزملائهم الاكثر تحصيلا، كما يطالبون بان يصار الى متابعة امور الاطفال ممن لازالوا في المدارس سبب الشكوى لمعالجة امرهم.





  • 1 الكركي 03-09-2014 | 03:08 PM

    كيدي كل الاردن هيك حتى الجامعات هذا فشل نظام تعليمي وليس مدرسة ومدرسات

  • 2 مساكين 03-09-2014 | 03:22 PM

    شكرا" للاخ محمد الخوالدة لمتابعتة هموم ومشاكل محافظة الكرك اخي محمد للعلم هناك مدرسة خاصة تديرها احدى المديرات المتقاعدات وبالتحديد منطقة راكين تستغل حاجة بعض الخريجات للعمل كمدرسات بالمدرسة وتدفع راتب شهري لهن 90 دينار وتوقعهن على 150 .وتضطرهن الضروف المعيشية القاسية للقبول والصمت .ترى من هي الجهة المسؤولة عن مراقبة ومحاسبة المدارس الخاصة؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :