facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا ينجح أردني هاجر الى أوروبا أو أميركا ؟


14-10-2014 06:43 PM

عمون - ليس السر في توفر الامكانات، بل في الفرص وفي العدالة، وقد قالها الملك مرة، فعندما يفوز رجل أعمال بمشروع ما، يواجه معارك شرسة، لي من باب المنافسة، لكت بفضل الغيرة والحسد، لماذا هو وليس هنا؟

خذ مثلا قصة شباب الأردن ممن تركوا كل شيء وهاجروا الى أوروبا أو أميركا،، لا يلوون على شيء، بل على العكس فإنهم غالبا ما يكونوا قد اقترضوا ثمن تذكرة الطيارة، أو أن كلفتها كانت تحويشة العمر لأم أو أب لم يستطع فعل شيء أو توفير شيء لهذا الشاب أو ذاك، فاستسلم لفكرة سفره، فماذا قد يفعل في ظل ضيق ذات اليد،.. هذه اللقمة صعبة، إذهب لتبحث عنها في مكان أخر من هذا العالم المليء بالفرص والعدالة وتكافؤ الفرص أولا وقبل كل شيء.

ما هي الا سنوات وقد بذل فيها الشاب عصارة وقته وجهده، ونال فرصة يستحقها، درت عليه دخلا ومالا فكون ثروة، فقرر أن يبر بوالديه الذين إنتظراه، وقرر أن يعود الى وطنه عله يصنع الفرق فيقدم نفسه مثال عن شباب الأردن كيف سيكون لو نال فرصة،.. والسؤال الملح كيف فعلتها ونجحت ؟, الاجابة سهلة لكن خلفها جهد وتعب وعرق، الشاب الأردني يستطيع أن يحرق نفسه في العمل والانتاج إن آمن أنه قد آخذ فرصة يستحقها.

ما العمل.. العودة وقد عدنا لتبدأ رحلة المعاناة، هناك من لا يريدون النجاح لأنه يكشف عوراتهم ويكشف مدى إهتزاز الثقة والعراقيل التي توضع فقط لأن هذا الشاب قد يكون منافسا قويا لهم في دوائر إمتيازاتهم.

ما العمل، هم لا يريدون نموذجنا، كيف فعلتها هناك في أوروبا وأميركا وأصبحت ثريا، ولم تستطع أن تفعلها هنا، إنك ستستطيع لكنهم كما طردوك بحصارهم أول مرة، فهم أما أن يكون لك شركء بالمجان في رزقك أو عليك أن تعود أدراجك، وتلملم جراحات الحسرة والألم على وطن ترك لحفنة من عصابات الطرد.

قصص كثيرة وحكايات، ولو أن هؤالاء الناجحين المتألمين يعقدون ندوة، لكنا سمعنا عن العجب العجاب، من قصص المعاناة، في رحلة العودة الى الوطن، وأول سؤال كيف صنعت كل هذا المال.. هؤلاء يعرفون أنه في بلاد الفرص يمكنك أن تجني ثروة إن ابتدعت فكرة جنت منها الشركات أضعاف ما استثمرته في فكرتك.

خذ مثلا قصة مايكروسوفت الشركة التي إشترت من فتى لا يزال طالبا برنام جديد للألعاب، فأصبح هو ثريا صغيرا، وجنت الشركة ملايين الأرباح ولاتزال.

امنحوا هؤلاء الشباب فرصة لعمل شيء لمصلحة وطنهم قبل أن تسألوهم من أين جئت بمالك، وحاسبوهم إن أخطأوا.

أسماء كثيرة في البال، من التقينا بهم في عواصم أوروبا، وفي اميركا، من يعمل في شركات هامة ومن لهم أعمال كبيرة وفنادق، خذ مثلا أحمد الجغبير وقد صادفناه في مقهى، وقد بدا قلقا يسأل، كيف يمكن أن يستثمر مال جمعه في سويسرا في بناء مستشفى أو جامعة تخلق فرصة عمل، ما دامت مسألة جلبه لماله في محل سؤال، نقول للمسؤولين. المهم هو منح هذا الشاب أوذاك فرص لعمل شيء نافع لبلده ومواطنيه، ثم حاسبوه وإمنعوه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :