‎السيد رئيس التحرير لا بد بداية أن أشكر موقعكم المميز لنشرة كافة الآراء بما يتعلق بالموضوع الأرثوذكسي تفاجأت بالأمس بنشر مقال للدكتور خالد عويس مدلول العنوان وصلب الموضوع فيه اتهامات لي بالاسم واكثر من مرة وبناء علية ارجوا ان تنشروا المقال التالي ردا علي مقاله وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

د. عودة قواس

عمان في 15/10/2014

القضية الأرثوذكسية مجددا وتزوير من يعتبرون أنفسهم قضاتها خرج علينا المدعو خالد جميل عويس بشبه مقال يكتنفه الكذب والرياق قاضيا في أعلى درجات القضاء محاولا تثبيت وجهه نظرة الوصولية الطفيلة المبنية على كذب استطاع أن يصدقها كحقيقة فاعتبرني أنا والسيد سهيل القسوس وهنا أتحدث أنا باسمي فقط وبدون التنسيق مع السيد سهيل من بعض محاربي الكنيسة الأرثوذكسية معتبر أن جميع من يتهجم على الأب خريستوفوروس هم من محاربي الكنيسة فاختزل هذا المؤمن الأرثوذكسية وعقيدتها وكنيستها بشخص الأب خريستوفوروس وهذا بحد ذاته الحاد وتطرف لم تصل إليه أي مجموعة متطرفة في جميع الأديان يقول الدكتور خالد بأني أخطئت عندما وصفت أبونا بأنه كان مسالما ومطيعا ويقارن ما قلته أنا بما قالة السيد سهيل وهي مقارنة ليست في محلها لأننا لم ننسق في موضوع كتاباتنا كما أن كل منا عرف الأب خريستوفوروس من موقع مختلف زمانيا ومكانيا كما أنه يختلف أيضا مع الدكتور خالد والذي من الواضح إما أنه لا يعلم أو أنه يحاول تغيير الواقع وسوف أثبت ذلك من خلال سؤال واحد عمر أبونا في الأردن 25 عام ولقد حضر إلى الأردن وعمرة 19 عام أي 44 سنة في عام 2014 السؤال لماذا بدئ مسارا مغرضا متمردا فقط في عام 2007 من لدية الجواب فليتفضل أين كان المسار القويم الذي لا يهادن ولا يحيد أم أن أمور كنيستنا كانت عال العال وكان وضع كنيستنا ممتاز وأين كنت أنت يا دكتور من هذا الحراك أم أن الأرثوذكسية والكنيسة لا تهمك بل ما يهمك هو الأب خريستوفوروس فقط كل الخجل على مقال كلة كذب ورياء نعم استهجن لعديم تنفيذ القرار لمدة أربعة شهور وهناك محاولات التحريض مستمرة والاجتماعات السرية مستمرة والشتم على الكنيسة ورأستها الروحية مستمرة وغبطة البطريرك يتعرض لضغوط كبيرة من قبل أخوية القبر المقدس وأعضاء المجمع المقدس لأخذ إجراءات كنسية أصرم ولكن روحانيات غبطته وتسامحه يواجه هذه الضغوط بأيمان كبير بأن لا بد للروح القدس أن يتدخل وتعيد الأب خريستوفوروس إلى طاعة الكنيسة أما بخصوص الاستهجان الذي يذكره الدكتور خالد فأنا لا أرى ما يراه هو كما أني أرى أن أحد أسباب التأخير في الإصلاح هو أمثالك الذين يحاولون شق الكنيسة بمظاهر الإصلاح الغير واقعي يستمر الدكتور خالد في الكذب حول مطالبتي بترحيل الأب خريستوفوروس ولن أدافع عن نفسي فليعود إلى ما تم نشرة على الراديو وليتأكد مما سمع ولا ينجر نحو ما يشاع بهدف التحريض بخصوص قطعة الأرض فلن أدخل بتاريخها المهم أنها ملك بطريركية الروم الأرثوذكس هي وما عليها بفذ النظر عن الذي ساهم منفردا أو مجتمعا ببنائه فلم يتم التبرع للبناء لكي تصبح ملك الأب خريستوفوروس للأبد .

ولتسألوا نفسكم سؤال ماذا لو حصل وتم بناء دير من قبل راهب يوناني عربي إفرنجي روسي وفي النهاية تم استغلال الموقع بشك يسئ للكنيسة هل ستوافقون ببقاء هذا الراهب لغاية الممات في هذا الدير كلام أسوء من الكلام الداعشي الذي يقال في اجتماعاتكم يعاود الدكتور خالد بالافتراء بأي أحارب بقاء الأب خريستوفوروس كرئيس روحي والبقاء فيه طول أيامه فهذه بدعة جديدة بدء يطلقها المفلسين من من يدعون النهضة وهم من يعيدونا إلى مئة سنة للخلف فأنا لا أقف مع البطريرك ظالما أو مظلوما وأقول للدكتور خالد للمرة الألف من عين الأب خريستوفوروس رئيسا للدير ومن هو لكي يحدد ما هي المصلحة الوطنية وكيف يسمح لنفسة بسؤال هو والأب خريستوفوروس يعارضوه .

والسؤال هو ما هي مصلحة الكنيسة عند تتم مخالفة قوانينها فأنتم من تخالفون هذه القوانين كم أني أستهجن كيف يستطيع أن يقول أننا نتيم الآلاف من الأرثوذكسيين روحيا بإبعاد أبيهم الروحي وكأن الأرثوذكسية تم نشرها على أيدي الأب خريستوفوروس اتقوا الله وكفاكم تأليها لبني البشر أما بخصوص الإناء الذي ينضح فأنا لا أنضح سوى ما هو الأفضل للأب خريستوفوروس فأنا لست صاحب سلطة بمنح أو بسحب جنسيات وأنا لم أطلب ذلك بل حللت ونبهت حرصا مني على مصلحة الأب خريستوفوروس بأن لا سمح الله إذا ما أتخذ قرارا كنسيا بتصريف الأب خريستوفوروس أو حرمانه من كهونته فهذا يؤدي قانونا إلى سحب الجنسية لأنها أعطيت له بصفته عضوا في أخوية القبر المقدس وإذا ما أنتفت هذه الصفة تنتفي أحقيته بالجنسية الأردنية التي أعتبرها فخر وانتماء وليس ورقة مثل ما يقول الدكتور خالد فإذا ما وصلنا إلى هذا الطريق تكونون أنتم من دمر الأب خريستوفوروس وليس أن الحريص عليه أكثر منكم لا أريد أن أعلق على الكلام الغير مجدي حول تصنيف الأرثوذكسيين فقط أقول جميع أبناء الرعية لهم نفس الانتماء العقائدي بغض النظر عن موقفهم من الأب خريستوفوروس أو من غبطة البطريرك ثيوفيلوس فهذا انتماء عقائدي ولا يمكن تصنيفه وبخصوص الغضب على الفضائيات فهو ليس غضب بل خروج عن المألوف وانحلالا في الشخصية وبعيد عن الروحانيات ولا يمكن مساواة الأب خريستوفوروس بالمسيح له المجد فليس على وجه هذه الأرض أي كان قادر على التشبه بالرب يسوع المسيح وأخيرا وليس آخرا الاقتلاع لا تستعمل فقط للسنديان بل تستعمل لكل متمرد ولكل عصيان ولكل محتل ولا يوجد من يريد المساس بأحد بل إن ما أطالبة هو الطاعة والعودة لحضن الكنيسة والعمل مع رأستها الروحية للنهضة والإصلاح لنقوب بواجباتنا الوطنية كمواطنين أحرار نساعد في البناء والرخاء لجميع شعوب الأرض

د. عودة قواس

عضو اللجنة التنفيذية والمركزية لمجلس الكنائس العالمي

رئيس دائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين التابعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط