عمون - (د ب أ) - قال الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم السبت إن مرشحته لتولي أرفع منصب لمسؤول إنفاذ القانون في البلاد لديها "التزام قوي" نحو المعاملة العادلة في ظل القانون مساو لالتزام وزير العدل الحالي .

وستكون لوريتا لينش /55 عاما/ اول امرأة أمريكية من أصول إفريقية تشغل منصب وزيرة العدل إذا تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الشيوخ.

وفي معرض إعلانه عن اختيار لينش لخلافة وزير العدل الامريكي اريك هولدر، وصف أوباما لينش، التي تشغل حاليا منصب المدعي العام الأمريكي في نيويورك، كمحامية صارمة ونزيهة ومستقلة.

وقال اوباما متحدثا في البيت الأبيض إن لينش "امضت سنوات تعمل بجد كمدعي عام وتحارب بقوة الإرهاب والاحتيال المالي وجرائم الإنترنت، بالإضافة إلى دفاعها القوي عن الحقوق المدنية".

وكان كل من لينش وهولدر في البيت الأبيض خلال إعلان اوباما.

وأشاد أوباما بهولدر، قائلا انه كانت هناك مكاسب تاريخية في مجالات إصلاح العدالة الجنائية وإنفاذ الحقوق المدنية خلال فترة ولايته.

ومن بين القضايا التي عملت فيها لينش كانت قضية وحشية الشرطة في عام 1997 والتي اقامتها ضد عدد من رجال شرطة نيويورك اتهموا بارتكاب انتهاكات ضد مهاجر من هايتي.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن سيناتور جمهوري بارز، تشارلز جراسلي ، قوله إنه يتطلع إلى معرفة المزيد عنها وعن مقترحاتها لقيادة الوزراة.

وقال جراسلي، الذي من المتوقع أن يكون الرئيس الجديد للجنة القضائية في مجلس الشيوخ عندما تبدأ الدورة الجديدة للكونجرس في كانون ثان/يناير، انه يتوقع أن تخضع لينش لـــ"فحص دقيق لكن عادل" من قبل اللجنة.