facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحباشنة : لا يجوز ان نبقى استحيائيين وذرائعيين


28-12-2014 03:55 AM

عمون - اعرب رئيس واعضاء الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة عن ثقتهم المطلقة بقدرة يقدرة الاردن على مواجهة اية اخطار محتملة بعزم وهمة قيادته وقواته المسلحة الجيش العربي واجهزته الأمنية والتفاف الشعب الاردني بكافة اطيافه ومكوناته خلف قيادته .

وتمنوا خلال لقاء لهم السبت في مقر الجمعية لتبادل التهاني بمناسبة الاعياد المجيدة عودة الطيار الاردني معاذ الكساسبة سالما معافيا الى ارض الوطن في اقرب وقت .

وخلال حوار عام حيال العديد من القضايا الوطنية أكد رئيس الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة المهندس سمير الحباشنة اهمية ان تتبنى الدولة الاردنية خطبا قويا ينسجم والمستجدات المتسارعة في المنطقة يأخذ بعين الاعتبار تداعيات كافة ازمات الاقليم على الاردن ومكانته بين هذه الدول .

وزاد الحباشنة في التوضيح ان الحكومات المتعاقبة تتعامل وللاسف الشديد مع الاحداث بمواقف آنية وعلى طريقة الفزعة فيما وللاسف الشديد ايضا اننا لا نجد التقدير المناسب من اغلب هذه الدول والذين نتحمل عنهم عبء أمن الاقليم .

وقال نحن لسنا مع اغلاق حدودنا امام الاشقاء السوريين والذين تجاوز عددهم في المليون ونصف المليون شخص ولكن لا يجوز ان ينوء الاردن بحمل الاقليم وقضاياه.

واضاف قبل فترة تحملت الشقيقة السعودية تكلفة تسليح الجيش اللبناني بملياري دولار وقدمت دعما لاشقائنا في مصر مقداره عشرين مليار دولار وهو أمر نقدره لهم الا اننا في الاردن وبالرغم مما نتحمله وتحملناه سواء لجهة تحمل مسؤولية أمن الأقليم ودول الجوار والدخول في التحالف الدولي لمقاتلة التنظيمات الارهابية والمعني ايضا في أمنه الداخلي الذي ينعكس على أمنهم وأمن المنطقة ككل ما زال ظهرنا مكشوف وكل ما تلقاه الاردن من مساعدات دولية وعربية لتغطية تكاليف اللجوء السوري لم يتجاوز 22 % وتحملنا الباقي على حساب احتياجاتنا الاساسية بالرغم من ضعف موارده وامكاناته وما يعانيه من اوضاع اقتصادية صعبة.

وتساءل الحباشنة لماذا الاردن فقط المعني أكثر من الأخرين بقضايا الاقليم وتحديدا الذين ارادوا هذه الحروب ؟ مشددا ان على الدولة الاردنية ان تضع في الميزان المهمات والواجبات الملقاة على عاتقها على طاولة البحث والنقاش وان تعادل بمساندة دولية ومساندة عربية .

واضاف ان الاردن يقوم بدور اكبر من احتياجاته واهتماماته وبالتالي لا يجوز ان نعتاش على فتاتهم وان نبقى استحيائيين وذرائعيين وعلى الدولة ان تكون اقوى في طرح قضاياها سواء على الطاولة الدولية أم العربية .

واستذكر الحباشنة خلال الجلسة الحوارات التي ادارتها الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة بمشاركة بلديات واندية ومؤسسات مجتمع مدني في السلط والفحيص في مجال العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين والذي تميز به الاردن بين دول العالم والتي وصفها بالصرخة المدوية للحؤول دون تأثر ذلك بما يجري في دول الجوار والذي دفع مختلف القوى للحوار حولها بموضوعية لتعزيز العلاقات بين مختلف اطياف الاسرة الاردنية على اساس ان الدين لله والوطن للجميع .

وزاد ومع ثقتنا الكبيرة بقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وشعبنا الملتف حول قيادته فالخوف الذي نخشاه هو من الرياح السوداء ان تهب على المملكة بكوننا الأكثر تأثرا بما يجري حولنا ما يفرض على الدولة ان تخرج بخطاب قوي يضع مصالحنا العليا فوق كل اعتبار وكل من يخرج عن السياق الوطني يجب ان يتم محاسبته ومعاقبته .

وتخلل الجلسة نقاش عام شارك فيها كل من الوزيران السابقين عبد الحافظ الشخانبة وطارق مصاروة والدكتور نواف الشطناوي وسماح مسنات وعارف الطراونة ورندة ابو حمور وعبد الحفيظ الازايدة وانور حدادين والذين اثاروا في مداخلاتهم العديد من القضايا الوطنية الملحة ومنها تفجير خط الغاز المصري الذي يزود الاردن واسرائيل حيث تم تفجير الجزء الذي يزود الاردن نحو 28 مرة ما رفع من مدينوينة الاردن بنحو اربعة مليارات دولار . المتجه للاردن .

كذلك تناولوا تداعيات اللجوء السوري على الاردن وما تحمله في ظل ضعف مشاركة دول العالم وبخاصة العربية الاردن في تحمل هذه المسؤولية الانسانية الى جانب موقف الدول العربية مما يعانيه الاردن من اوضاع اقتصادية صعبة والمسؤولية الوطنية والقومية التي يتحملها الاردن في مواجهة التنظيمات المتطرفة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :