facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انحطاط العالم الاسلامي في ذمة 3 اشخاص فقط


ظاهر احمد عمرو
27-01-2015 02:28 AM

لم يصل العالم الإسلامي لمثل هذه الدرجة من الهوان و الضعف والإنحطاط ، الا بعد زرع إسرائيل سرطانا بشعا في قلب العالم العربي في العام 1948 ،وهي الجهة الوحيده في العالم التي لها مصلحه في تدمير العالمين العربي و الإسلامي ، وتشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم،حتى تبقى هي حيه و موجودة ولها الهيمنة واليد الطولى في المنطقة.

لذلك فإن كل إساءة لنا ،عربا ومسلمين، نجد من ورائها هذه العدو الصهيوني لأنه صاحب الأستراتيجيه الواضحه في ذلك .

وفي عالمنا المحيط بنا هناك ثلاثة زعماء فقط ،بيدهم إيقاف تلك المهازل التي نعاني من آثارها المدمرة علينا، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان على رأس الجمهوريه التركيه ،التي تمثل الواجهة السنية للعالم الإسلامي، والزعيم الثاني هو المرشد الأعلى ،علي خامئني على رأس الجمهورية الإيرانية ،التي تمثل شيعة العالم الإسلامي ،و معهما الرئيس السيسي على رأس جمهورية مصر العربية التي تمثل إجماع العالم العربي و قوته .

هؤلاء الزعماء الثلاثة ، سيحققون الهدف المنشود في حال إجتماعهم خارج العنصرية القومية ، سواء كانت من الجذور التركية أو الفارسية أو العربية ، وتنازلو عن ذلك لصالح الجذور الإسلاميه ،ووقفو صفاً واحداً .

عندها سيتغير وجه العالم كله تجاه القضية الفلسطينية و العالم الإسلامي أجمع ، ولأصبح لهذا العالم المشرذم والضعيف الذي لا حول له ولا قوة ، مكانة يحسب حسابها ، فنحن هذه الأيام لا قيمة لنا أمام العالم ،بدليل أن كل عمل إرهابي في هذه الدنيا يلصق بنا فورا حتى قبل ان ينتهي الحدث ، والشواهد على ذلك كثيرة .

لا قيمة ولا إحترام ولا تقدير لنا ، بدون إجماع تلك الدول السابقة على رؤية ومنهج واحد وعدم الإحتراب فيما بينها، واذا لم تجتمع هذه الأطراف على فكر وهدف، واحد فإن كل ما يحصل في هذا العالم العربي والإسلامي من ذل وهوان ،هو في ذمة صناع القرار في هذه الدول الثلاث لوحدهم ، لأنهم الأصول والباقي فروع .

أعتقد أن دول العالم العربي ودول العالم الإسلامي إذا رأت هذه الجهود موحدة’ من الدول الثلاث، فإنها ستلحق بهم حتما ، وسنرى عالما عربيا إسلاميا موحدا بموقف واحد ، وعندها أيضا سنجد الآخر يأتي إلينا بنية الحوار وتبادل المصالح ، والإستماع لوجهة نظرنا في المشاكل العالمية ،بدلا من الإملاء والهيمنة ، والنهب والسلب لثرواتنا ، وستصبح إسرائيل في آخر سلم إهتمامات هذا الآخر.

أمنيتي أن أرى كرامة وعزة لهذا العالم الإسلامي العظيم سابقا ،والمتهالك و المنهزم حاليا وإلى مستقبل مشرق إن شاء الله .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :