facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إلى المتربصين .. من أي اتجاه كانوا ..


فيصل تايه
13-03-2015 10:53 PM

لن نسمح للمتربصين بنهش وحدتنا الوطنية ومحاصرتها بالافكار الخبيثة او المسمومة .. فلن ننجوا من غيظهم وحقدهم مالم نتشبث جميعاً بوحدتنا الوطنية الاردنيه وترسيخ مفاهيمها في نفوس وعقول الأجيال .


اقولها مخاطباً كل الوطنيين الأردنيين : يجب ان نعلن على الملأ اننا نعشق الاردن لدرجة الجنون وسنتحمل تبعات هذا العشق ، وعلينا ان نقتحم اورام البعض اللا وطنية ونستأصلها.. تلك الأورام المركبة والمعقدة التي تحتاج الى اتساق مع الذات وشفافية مع مانصنفه وهماً بالآخر .

علينا عصيان كل التحيزات الموتوره مستسلمين لهناءة الحقيقة الحلمية الاردنية الكبرى من اجل الحفاظ على دولة المواطنة والتمدن ، كما وعلينا ان نمارس وجودنا السياسي والاجتماعي والثقافي في هذا السياق بوطنية اردنية خالصة دون استعلاء أو استئثار أو تنكر ، و لاشك ان كل هذا الحب المكدس ستنتج التألق الوطني الذي سبقى أبد الدهر .. فإرادة الأردنيين قوية تمتلك الأفق للتفكير الوطني الذي يبلور النضج التجديدي للوعي الانتمائي للأردن وترابه الطهور .

إن ما يهمنا في هذه المرحلة هو الاستيعاب العميق بأن نقف أمام كل التحديات التي تحملها الرياح العاتية من اجل تلبية التطلعات الجامعة ، وان من يدور في فلك مغاير لافكارنا الحضارية ووطنيتنا الاردنية الجامحة هو للأسف رهين احتقاناته المأزومة المعادية لسويته الوطنية ، وليبقى في فلك التطلعات الوطنية الأردنية في العدالة الاجتماعية والدمقرطة السياسية والابتعاد عن استغلال التضحيات والانجازات من أجل مصالح مكسبية أو احتكارية مهووسة ..

علينا ان ننتبه لكل الموتورين المغرر بهم الذين دأبوا على الطرح المستفز القائم على الحقد والعدوانية , فسلبت عقولهم و تحولوا إلى مجرد مرددين لما يملي عليهم ممن حشوا عقولهم بالأوهام وحولوهم إلى مجرد مسيرين غير قادرين على تشغيل عقولهم, وأصابهم مرض الحقد والحسد، فتجدهم يبثون السموم ةالاحقاد هنا وهناك .

إن الرشد السياسي الذي ينبغي أن نصل إليه جميعاً ينبغي أن يعتمد على الولاء الوطني المقدس للاردن وترابه وقيادته الذي لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع اية تبعية أياً كان شكلها أو نوعها, ومن أجل الوصول إلى هذا المستوى من الرشد السياسي فإن علينا المطالبة بتعزيز أدوات التنشئة ومناهجها لكي تفطع دابر التطرف والانحراف في الفكر والسلوك الذي قد يحدث ضرراً بالغاً في مبدأ الولاء الوطني منفطع الطريق على الموتورين والتي تقود إلى دهاليزها المظلمة وتحاول نفث سمومها المذهبي المتطرف .

إننا جميعا كأردنيين من كافة المنابع والأصول نمتلك الولاء الوطني المطلف والمقدس والحمد لله والذي هو من أعظم الأدوات لتحقيق التلاحم الوطني وبث روح التفاني في خدمة الوطن والتصدي لكل م تخول له نفسه الحاق الضرر بقدسية الوحدة والسيادة الوطنية , ومن يتوهم من القوى المصابة بالجنون المذهبي والتطرف أنها قادرة على الاستحواذ على تفكير بعض ابناء هذا البلد الكبير باهله ، فإنها وبدون شك كمن يحرث في البحر وهي تمضي في رهان خاسر, لأن الشعب الاردني قد برهن للعالم عبر مراحل التاريخ السياسي الطويل وقدم النموذج في التمسك بمبدأ الولاء الوطني المقدس باعتباره الدرع الذي لايقبل الاختراق.

إننا جميعا في ساحة الفعل الوطني مطالبين اليوم بضرورة الحفاظ في منهج التنشئة والاعتماد على مبدأ الولاء الوطني الجامع الذي تنصهر فيه كل الولاءات وتذوب فيه كل المكونات ولن يتحقق النجاح إلا لمن يجسد مبدأ الولاء الوطني قولاً وعملاً .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :