facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عائلة عبدالرحمن منيف تتهم سرقة “تراثه الادبي”


06-04-2015 10:07 PM

عمون - اتهمت عائلة الكاتب الكبير الراحل عبد الرحمن منيف "سرقة" و"نهب" تراثه الادبي وذلك في بيان صادرته زوجته سعاد قوادري.

وقال البيان الذي نشرته وسائل اعلام عربية الاثنين “بدافع إنساني استضفنا في بيتنا في دمشق من كنا نظن أنه يستحق ذلك عندما تعرّض منزله، الكائن في حرستا من ريف دمشق، للإصابة في المواجهات الدائرة في تلك المنطقة.

وأضافت الزوجة في بيانها " للأسف عندما عدنا إلى البيت هالنا ما رأيناه من عبث في مكتبة غنيّة جمع فيها عبدالرحمن منيف ما يتجاوز الـ15 ألف كتاب، بينها كتب نادرة ومفقودة، وكتب فنيّة نادرة، ومجموعات من أهم المجلات من مصر وسورية والعراق ولبنان".

وتابع البيان " لقد تعرّضت المكتبة لأبشع صور التشويه، إذ تم خلع أغلفة الكتب وتصويرها، ثم جمعها بطريقة عشوائية ووضعها مكانها، أو وضع نُسَخ مشوّهة مكان النسخ الأصلية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بلغت هذه الجريمة مدىً أخطر، تمثّل في سرقة أوراق منيف ومدوَّناته ومخطوطات كتبه الأصلية، وعليها رسوم لرسّامين كبار رسموها على دفاتره , كما سُرقت مخطوطات لم تنشر بعد، وأوراق لملاحظات وكتابات تشبه المذكرات كنّا نعمل على ترتيبها تمهيداً للنشر".

وقالت العائلة إن المئات من المراسلات بين عبدالرحمن منيف وأصدقائه من الكتّاب والفنانين والشخصيات المختلفة تمت سرقتها أو العبث بها أو تصويرها .

واكد البيان أن عائلة عبدالرحمن منيف تتوجّه إلى كل الأصدقاء للمطالبة بتحقيق في هذه الجريمة، كما تتوجه إلى الإعلاميين والمثقفين أفراداً ومؤسسات، وإلى اتحادات الكتاب والمسؤولين عن الدفاع عن حقوق الكتّاب وعن حقوق الملكية الفكرية، لرفع الصوت .

واكدت العائلة أن كل ما قد يُنشر منسوباً إلى عبدالرحمن منيف ولا يملك حقوقاً قانونية وموافقة صريحة من العائلة إنما هو افتراء، وخصوصاً أن عبدالرحمن منيف تعرّض في حياته لمحاولات تشويه وعمليات دسّ تتعلق بحياته وآرائه.

واعتبر البيان ان هذا السطو اليوم يجعلنا أكثر تخوّفًا على ما تقوم به بعض الجهات من تشويه مقصود، بل إننا نخاف أن تكون جريمة السطو على مكتبة وأوراق ووثائق هذا الكاتب الكبير مدفوعة من جهات تريد تشويه صورة ومكانة عبدالرحمن منيف، الذي عاش عربياً بامتياز، حراً في أفكاره ومواقفه دونما خوف أو مهادنة، مع أنه لم يكن يحمل سوى أوراق مرور ” .

*

عبد الرحمن المنيف :

عبد الرحمن المنيف (29 مايو 1933 - 24 يناير 2004) اسمه الكامل: عبد الرحمن إبراهيم المنيف، ينتمي إلى قرية قصيبا شمال مدينة بريدة بمنطقة القصيم الواقعة وسط المملكة العربية السعودية، كان والده من كبار تجار العقيلات الذين اشتهروا برحلات التجارة بين القصيم والشام واسم شهرته (عبد الرحمن المنيف).

يعد عبد الرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية، ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته وإحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.

يعتبر منيف من اشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من أشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.

*

ولد عبد الرحمن المنيف في عمان - الأردن عام 1933 لأب سعودي وأمٍ عراقية.

درس في الأردن إلى أن حصل على الشهادة الثانوية ثم انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام 1952 ثم انخرط في النشاط السياسي هناك، انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن طُرِد من العراق مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام 1955 لينتقل بعدها إلى القاهرة لإكمال دراسته هناك.

في عام 1958 انتقل إلى بلغراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراه في اقتصاديات النفط لينتقل بعدها إلى دمشق عام 1962 ليعمل هناك في الشركة السورية للنفط ثم انتقل إلى بيروت عام 1973 ليعمل هناك في مجلة البلاغ ثم عاد إلى العراق مرة أخرى عام 1975 ليعمل في مجلة النفط والتنمية.

وغادر العراق عام 1981 متجهاً إلى فرنسا ليعود بعدها إلى دمشق عام 1986 ويقيم فيها حيث كرس حياته لكتابة الروايات، تزوج منيف من سيدة سورية وأنجب منها ،عاش في دمشق حتى توفي عام 2004، وبقي إلى آخر أيامه معارضاً للإمبريالية العالمية، كما اعترض دوماً على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 رغم أنه كان معارضا عنيفا لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وتخرج من جامعة بلغراد في صربيا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :