facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك : بنى متهالكة وخدمات قاصرة


10-05-2015 04:31 AM

عمون - محمد الخوالدة - يرى مواطنون في محافظة الكرك ان الحكومات المتعاقبة ومنها الحكومة الحالية لم تنصف محافظتهم مستدلين على ذلك كما يقولون من تدني مستوى الكثير من البنى التحية والخدمات العامة مؤشرين الى الكثير من الجوانب البنيوية والخدمية التي يعتبرونها دون المستوى المطلوب قياسا بما عليه الحال في العديد من محافظات المملكة الاخرى وقياسا بما تشهده المحافظة من نمو عمراني وسكاني مضطرد الامر الذي يسهم من وجهة نظرهم في تفاقم ظاهرتي الفقر والبطالة في المحافظة التي يرونها الاكثر تاثرا بالظاهرتين من غيرها من المحافظات الاردنية .

وقال رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور في حديث ل"عمون"ان المحافظة تحتاج لمشاريع تنموية حقيقية توفرفرص العمل للشباب الذين يعانون على حد وصفه من بطالة هي الاعلى على مستوى المملكة والتي تناهز نسبتها بحسبه ال(20) بالمئة ، ولخص رئيس الملتقى الواقع المعاش في محافظة الكرك قائلا :
بداية اشير باصبع الاتهام الى بعض الوزارات والدوائر التابعة لها في المحافظة والتي يمكن اعتبارها لاتفعل ماينبغي للارتقاء بمستوى ادائها ليواكب النمو السكاني والعمراني المضطردان في منطقة الكرك لافتا الى ماوصفه باوجه النقص التي تعاني منها المحافظة في العديد من الجوانب .

واشار رئيس الملتقى الى ما قال انه تدني مستوى الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة في المحافظة ومن ذلك بحسبه الانتشار غير المقنن للمراكز الصحية لياتي ذلك وفق الضمور على حساب الكيف ، فكافة هذه المراكز من وجهة نظره تفتقر للكثير من المقومات التي تجعلها تقدم خدمة سوية للمواطنين سواء من حيث توفر العلاجات والتجهيزات الطبية او من حيث توفر الكوادر البشرية الفاعلة رادا الحاله الى ما يعتقده سياسات خاطئة لوزارة الصحة ، فانشاء المراكز يتم وفق قوله اما استرضا لخواطر متنفذين لغاية في انفسهم او استجابة لرغبة شعبية غير مدروسة من اهالي هذه البلدة اوتلك ، فيما تغفل الوازارة برأيه فكرة المراكز الصحية المركزية المعززة بكل الامكانات التي تجعلها قادرة على تقديم خدمة اكثر تطورا للمواطنين من خلال توفير الكثير من المال الذي قال انه يهدر انفاقا على عشرات المراكز الصحية التي يرى الضمور انها مجرد واجهات ليس الا، ويضيف رئيس الملتقى ان القصور في الخدمة الطبية في محافظة الكرك لايطال المراكز الصحية وحدها بل هناك مستشفى الكرك الحكومي الذي تمت توسعته مؤخرا ولازال ينقصه كما قال العديد من التخصصات الطبية والتجهيزات العلاجية الضرورية ، متسائلا ماذا استفاد المستشفى بعد ان اصبح مستشفى تدريبيا لطلبة كلية الطب في جامعة مؤتة وقال ان المستشفى لم يشهد النقلة النوعية التي وعدت بها وزارة الصحة جرا ذلك.

وبخصوص خدمات الكهرباء في الكرك فيرى رئيس الملتقى انها في مستويات غير مقبولة من حيث رداءة نوعية الشبكات بالنظر لقدمها وقدم العديد من محولات الكهرباء وبحيث اضحت تلك الشبكات والمحولات غير قادة على مواجهة النمو السكاني والعمراني في المحافظة بدليل ماقال الضمور انه الانقطاعات المتكررة والمفاجئة للتيار الكهربائي وفي مختلف مناطق المحافظة ، وقال الضمور "نترحم على تلك الايام حين كانت الكهرباء تحت ادارة حكومية اذ لم يلمس المواطن تحسنا كافيا في خدمات الكهرباء بعد ان اضحت شركة عامة همها كما قال جباية المال من الناس دون ان تقدم لهم خدمة مرضية".

وفيما يتعلق بالخدمات البلدية في كافة مناطق المحافظة وخاصة بلديات مراكز الالوية يرى رئيس الملتقى انها ليست بالشكل الامثل بالنظر لماتعانية تلك البلديات كماقال من عجز في الموارد المالية ما يحول دون تنفيذها مشروعات ذات بال ، ويوضح ان الحالة التي عليها شوارع المحافظة سيئة فيما خدمات النظافة والانارة ليستا بالمستوى المطلوب ، واضاف الضمور ان بلديات المحافظة العشرة حصلت على مخصصات مالية كبيرة من مجموعة المنح الخليجية المقدمة للمملكة لغاية اصلاح وصيانة الطرق بيد ان تلك البلديات لم تحسن التصرف بما خصص لها من تلك المنح لخدمة شوارع المحافظ بشكل مناسب ، فخطط الانفاق من وجهة نظر الضمورلم تكن مدروسة وتنازعتها على حد تعبيره الاهواء الشخصية لاصحاب القرار في تلك البلديات لافتا الى ما قال انه غياب اية خدمات تجميلية اوترفيهية يحتاجها المواطن من حيث اقامة الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء في الاراضي الجرداء الواقعة ضمن حدود تلك البلديات وما اكثرها.

وينتقد رئيس الملتقى اداء وزارة الاشغال العامة في المحافظة ، فالطرق التي تربط بين مدن وبلدات المحافظة قال انها في اسوأ حالة تحفيرا وتشققا وهبوطات ، علما بان هذه الطرق كما قال الضمور لم تشهد صيانة او اعادة تزفيت منذ مايقرب من عقدين من الزمن ، يضاف الى ذلك ماقال انه رداءة الحالة التي عليها الطرق التي تربط محافظة الكرك بالمحافظات القريبة ومنها طريق الكرك – الاغوار- العقبة وطريق الكرك الطفيله والاكثرسؤا بين هذه الطرق قال الضمور جزء الطريق الصحراوي الواقع ضمن حدود المحافظة والممتد مابين منطقة الابيض ومنطقة سواقه والذي يعتبره الضمور اكثر مواقع الطريق الصحراوي سؤا.

ويشكو الضمور سؤ الوضع المائي في المحافظة فيقول نسمع عن مشاريع بالملايين انفقتها وزارة المياه في الكرك بين ان المواطن بحسب الضمور لم يلمس اثرا لتلك الملايين على ارض الواقع ، فالمياه كماقال شحيحة شتاء وصيفا وشبكاتها مهتراة ، وكل مانراه قال رئيس الملتقى تصريحات اعلامية واعمال صيانة شكلية تضر ولاتنفع .

واشار رئيس الملتقى في حديثه ايضا الى تدني مستوى الخدمات الزراعية في المحافظة وقال هناك نقص في خدمات الارشاد الزراعي وتوفير مايكفي مزارعي المحافظة ومربي الثروة الحيوانية فيها من اللقاحات والعلاجات البيطرية وغير ذلك من مستلزمات يعتبر نقصها سببا في تراجع اداء القطاع الزراعي وقطاع الماشية في المحافظة ، ولفت الضمور في هذا المجال الى افة دودة الزرع التي قال انها تدمر محصول الحنطة في كل عام متهما وزارة الزراعة بعد الجدية في القضاء على هذه الافة المستوطنة في المحافظة منذ سنين وقال ان كافة المعالجات التي قامت بها الوزارة الزراعة للقضاء على تلك الافة لم تكن ناجعة كونها لاتخضع من وجهة نظره لمنطق علمي سليم فهذه المعالجات كما قال لا تخوض في اسباب انتشار الافة بل تكمن في معالجة نتائجها فحسب .

واكد رئيس الملتقى مسؤولية الحكومة عن ملايين الدنانير التي قال انها هدرت في مشاريع غير مدروسة ولاتنبع من حاجات المحافظة الاساسية فيما لم توظف هذه المشاريع بعد اتمامها كما قال في الشان الذي اقيمت من اجله الامر الذي قد يتسبب في تلف مكونات هذه المشاريع ان ظلت طي الاهمال والنسيان طويلا مشيرا في هذا الصدد الى جملة المشاريع السياحية التي نفذتها وزارة السياحة وسط مدينة الكرك اضافة الى مشروع مجمع السفريات الخارجية ومشروع المنطقة الحرفية الجديدة في منطقة اللجون.

وبين الضمور ان مدينة الكرك مركز المحافظة اهملت بعد ان غادرتها الدوائر الحكومية الى مناطق امتداد المدينة الجديدة فلم تعد تطؤها قدم مسؤول محلي او أي زائر رسمي للمحافظة لتحكم شوارعها الفوضى المرورية وتجاوزات باعة البسطات والتجار على الارصفة وحتى على سعة الشوارع ، واضاف ان الحالة التي عليها مدينة الكرك لاتتناسب وبعدها التاريخي الممتد عبر مئات السنين ، بل حتى قلعتها التي وصفها بالاشهر على مستوى المنطقة العربية والاقليمية لم يعد يؤبه بها والدليل كما قال ظلمة القلعة الليلية التي قال انها تحكي "ظلم ذوي القربى "بعد ان اطفؤا انوارها .

وختم رئيس الملتقى بالقول ان الملتقى وبالتعاون مع العديد من هيئات المجتمع المدني في المحافظة بصدد التحضير لوقفة احتجاجية في مدينة الكرك لتذكير الحكومة بواجبها تجاه محافظة الكرك وللفت انتباهها الى مطالب ابناء المحافظة التي وصفها بالحيوية ..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :