عمون - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن الاعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية متواصل منذ عام 1920، من خلال ترميم المعالم الدينية والتاريخية ودعم مؤسسات العمل المقدسية.

وأضاف خلال محاضرة نظمها المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الأردنية ضمن سلسلة نشاطاته الرمضانية أمس، ان إدانة الاستيطان بكل أشكاله، وقف حائلا أمام عمليات الهدم ومحاولات إسرائيل لطمس هوية القدس.

ودعا إلى زيارة القدس عبر القنوات والضوابط المتعارف عليها لمواجهة الهجمة الصهيونية الممنهجة لتهويد المدينة المقدسة.

وفيما نفى كنعان صفة التطبيع عن هذا النوع من الزيارات، عده شكلا من أشكال مقاومته، عارضا لسلسة من الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأخطرها التشويش الإعلامي خصوصا على النشء الجديد.
وقال إن دولة الاحتلال استطاعت ان توهم الناس بأن المسجد الأقصى هو ذلك المسجد ذو القبة الذهبية، موضحا أن المسجد الأقصى هو بما يضمه حرمه من مساجد هي: القبة، والمراواني، والبراق، القبلي، والمغاربة ومسجد النساء، بالإضافة إلى القباب والمآذن والمصاطب العلمية والمدارس ومختلف مرافقه.

وشدد كنعان على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الاردني والحفاظ على أمن الوطن وتعزيز روابط الاخوة بين أبناء الشعب الواحد، حيث ان المحافظة على منعته واستقراره تعد أهم أدوات الدفاع عن القضية الفلسطينية. بترا