facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سعود الفيصل .. عميد الدبلوماسية في العالم


10-07-2015 04:39 AM

عمون - الأناضول - بعد أقل من 4 أشهر فقط من ترجله عن منصب وزير الخارجية السعودية، الذي تقلده طيلة 40 عامًا، أعلن، مساء الخميس، وفاة الأمير سعود الفيصل، عن عمر يناهز 75 عامًا.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" :"انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الخميس في الولايات المتحدة الأمريكية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية ".

وأشار البيان أنه سيصلى على الفقيد "في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء يوم السبت القادم".
وقال البيان إن " الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع قد عرف الفقيد على مدى خمسة عقود قضاها في خدمة دينه ووطنه وأمته بكل تفان وإخلاص مضحياً في سبيل ذلك بصحته فكان - رحمه الله - رمزاً للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته".

ويعد الفيصل أقدم وزير خارجية في العالم، إلى أن قبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، طلب إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية في 29 إبريل/ نيسان الماضي.

وجاء في الأمر الملكي الصادر آنذاك إنه "بعد الاطلاع ما رفعه لنا الأمير سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود وزير الخارجية، عن طلبه إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية، فقد أمرنا "بالموافقة على طلبه".

ونظرًا للخبرة والمكانة التي يحظى بها الرجل، أصدر العاهل السعودي أمرًا آخر بتعيين سعود الفيصل "وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، ومستشارًا، ومبعوثًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين ، ومشرفًا على الشؤون الخارجية".

وكان العاهل السعودي قد أصدر يوم الخميس 29 يناير الماضي، 34 أمرًا ملكيًا تضمن إحداها إعادة تشكيل مجلس الوزراء، في واحد من أكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، فيما احتفظ سعود الفيصل الملقب بعميد الدبلوماسية في العالم، بمنصبه.

وجاء تعيين الفيصل في وقت كان يعالج فيه بالخارج، حيث بدأ رحلة علاجية في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، بإجراء عملية جراحية في فقرات الظهر بالولايات المتحدة الأمريكية، "تكللت بالنجاح"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي آنذاك، عاد بعدها إلى المملكة في 4 مارس/ آذار الماضي.

وخلال تلك الفترة ترددت الكثير من الشائعات حول استقالة الفيصل من منصبه على خلفية حالته الصحية، إلا أنها كانت تنفى في حينها.

ويعد الأمير سعود الفيصل الذي عين وزيرًا للخارجية في أكتوبر/تشرين أول عام 1975 صاحب أطول فترة بقاء في المنصب كوزير للخارجية بين وزراء الخاررجية العرب، الذين هم على قيد الحياة بـ 40 عامًا قضاها في المنصب.

والأمير سعود، من مواليد الطائف في 2 يناير/مانون الثاني عام 1940، وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ووالدته الأميرة عفت الثنيان آل سعود.

ونشأ وتربى في مدرسة الفيصل الأب والملك، التي نهل منها أدب الفرسان، والثقافة الواسعة، والإدارة المحنكة، والديبلوماسية الرفيعة.

حصل الأمير سعود الفيصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برنستون في ولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة عام 1964، وعاد إلى البلاد ليتقلد أول مناصبه مسؤولًا عن العلاقات النفطية في شركة بترومين، ثم عضوًا في لجنة التنسيق العليا التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية، فمستشارًا اقتصاديًا للوزارة ذاتها، ثم نائبًا لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط، فوكيلًا لوزارة النفط والثروة المعدنية منذ عام 1971 ولمدة خمسة أعوام.

وفي عام 1975، تولى الأمير سعود منصب وزير الخارجية، وطيلة 40 عامًا من توليه المنصب، مرت المنطقة والعالم بأزمات عدة، قاد فيها الفيصل دبلوماسية بلاده بحنكة شديدة، ونجاح كبير، جعل الكثيرون يلقبونه بأمير الديبلوماسية.

ولطالما استخدم الفيصل فصاحته العربية، وحفظه لقصائد من الشعر العربي القديم في الرد على أيّ من أنواع "الغمز" أو "اللمز" السياسي لبلاده" خلال المؤتمرات الصحفية، متنقلًا من العربية الفصحى إلى الإنجليزية أو الفرنسية، حيث كان أتقن الراحل 7 لغات، بالإضافة إلى العربية منها الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والأسبانية، والعبرية.

وبحكم عمله كوزير للخارجية كان الفيصل، عضوًا في الكثير من اللجان العربية والإسلامية، مثل اللجنة العربية الخاصة بلبنان، ولجنة التضامن العربي، واللجنة السباعية العربية، ولجنة القدس، واللجنة الثلاثية العربية حول لبنان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :