facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تربويون وعلماء دين يدعون الى استغلال الاعياد لانهاء الخلافات


20-07-2015 04:51 PM

عمون - زهير الطاهات وحسن محاسنه - تشكل الاعياد في العالمين العربي والاسلامي حلقة من حلقات التواصل والتراحم والتكافل بين الناس ، وفرصة لازالة كل الخلافات التي قد تحصل على مدار العام وفرصة لاصلاح المشاكل والخصومات وهذا ما يحث عليه الدين الاسلامي والديانات السماوية جمعاء.

ويجمع علماء الدين والاجتماع والنفس على ان مناسبات التواصل الاجتماعي تؤدي الى التكافل والتعاون بين ابناء المجتمع ، وخاصة الاعياد الدينية التي تدعو الى التراحم والمحبة ونبذ كل اشكال الخلاف والشجار.
ويقول وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل داود لوكالة الابناء الاردنية (بترا) ان العيد عبادة وعمل، فرحة وسرور ، بهجة وشكر لرب العالمين وسلوكيات وأخلاق، وعفو وإخاء، وهو مناسبة وفرصة لتبادل التهاني والتصالح ولم مجالس الحب والتراحم والمودة بين الاخوان والاصحاب والاقران فتتجدد العلاقات الإنسانية وتقوى الروابط الاجتماعية وتنمو القيم الأخلاقية وتعلو قيمة التآخي والتعاون والبذل والعطاء والجود والكرم والتراحم والتعاطف.

ودعا الدكتور داود كل المتخاصمين الوقوف مع النفس ومراجعتها واستذكار العبر والحكم من فوائد ومزايا من يبدأ بالسلام حيث ان ايام العيد تشكل مناسبة لطي رواسب الصفحات الماضية التي اتسمت بالخلاف والبغضاء والتناحر والتصارع وفتح صفحة جديدة بيضاء يكتب فيها الصبر والوفاء والاخاء والمحبة والتعاون والتي هي من الصفات الجميلة لصور المحبة في ديننا الحنيف. واضاف ان العيد يعد كذلك مناسبة للترويح عن النفس بعد نشاط دائم ومتواصل في عبادات شهر رمضان ومناسكه داعيا الله ان يتقبل منا الاعمال الصالحة. وتبين استاذة علم النفس في جامعة البترا الدكتورة سهير السوداني بان للخلافات التي قد تحصل بين الناس لها آثار سلبية مدمرة للحالة النفسية والمزاج العام لدى الفرد والجماعة ، واحيانا تصل بالفرد الى حالة القهر واليأس والحزن الشديد .

وتؤكد بان السبل والطرق التي توصل الى حل الخلافات وانهائها تؤدي الى الراحة النفسية والانتاج والعمل والتماسك وزيادة التلاحم الاجتماعي مما ينعكس ايجابا على التعايش والتكافل الايجابي في المجتمعات .

وتشير اخصائية التربية الاجتماعية الدكتورة خولة القدومي بان على الاسرة تربية النشئ على نبذ كل اشكال العنف واشاعة المحبة والتسامح ومحاربة كل السلوكات العدوانية لدى الطفل حتى يستقيم النشئ وتسود علاقات المحبة والاخوة بين الناس موكدة على ان الاسرة هي الحلقة الرئيسة الهامه من حلقات التنشئة الاجتماعية لان الاطفال يحاكون الاباء والامهات في سلوكياتهم وتصرفاتهم وهم الاباء ايضا يشكلون نماذج في عيون ابنائهم مما يدعونا ذلك الى اهمية استغلال المناسبات وخاصة الاعياد لتجاوز صفحات الماضي والاقبال على التصالح والتصافح والتعاون ولم الشمل. بترا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :