facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مـن يتذكـره؟


09-08-2015 02:14 PM

عمون - مجحم الخواجا - سادت مهنة "المطهر"، لسنوات طويلة قبل ان يأتي التطور الطبي، بحيث اصبح معظم الناس يرفضون تطهير ابنائهم الا من خلال الطبيب الجراح المتخصص.

المطهر هو من يقوم بتختين الأطفال ويسمى المختن أو المطهر، فعندما يؤتى له بالطفل يقوم بعمله بواسطة الموسى وبعض المطهرات من النباتات والأعشاب.

عادة ما كان التطهير يتم في حوش البيت بعد مداعبته وإعطائه بعض الحلويات، ويوضع الطفل في حجر والده أو فوق صندوق خشبي ويغطى بالخيش، وبعد عملية الختان يعصر الريحان ونبات الحوا ويوضع مكان الجرح ويلف بقطعة قماش وفي اليوم الثاني يحضر المختن لتغيير قطعة القماش .

وكانت بعض الأمهات تقوم بعمل نذر بعد تطهير طفلها وتوزع الحلويات والمكسرات على الأهالي.


قد لا تعرف الاجيال الحاضرة عن هذه المهنة الكثير لانها اخذت بالتلاشي منذ سنوات لتبقى فقط في ذاكرة كبار السن، وانتشرت عندما لم يكن هناك طب نسائي ولا عيادات مجهزة بالمعتدات الطبية المتطورة.

ومن المطهرين من كان يحصل على اذن قانوني بممارسة المهنة فيسمي نفسه "مطهر قانوني" ومنهم من كان يزاول المهنة خاصة في المناطق البعيدة والمنعزلة بدون اذن رسمي مكتفيا بما لديه من خبرة تراكمت على مدى سنوات من مزاولة المهنة.

.. مناسبة الحديث.. كاميرا "عمون" التقطت هذه الصورة في أحد شوارع جرش ، لأحد "المطهرين" بلافته اعلانية على مركبته.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :