facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الباحث طريف يحاضر حول مدينة السلط

13-08-2015 03:38 AM

عمون - (بترا)- نظمت جمعية اصدقاء الشرطة مساء السوم الاربعاء محاضرة بعنوان :" السلط بين الماضي والحاضر"، القاها الباحث الدكتور جورج طريف مشاركة عدد من الاكاديميين والباحثين.
وقال طريف في المحاضرة التي ادارها رئيس الجمعية الزميل شاكر حداد، ان اول تجمع سكاني وجد في السلط كان في تل الجادور في العهد الروماني، مشيرا الى وجود كنيسة اسقفية كانت تتسع لعدد كبير من الناس يصل لنحو 500 شخص. وقال ان السلط في العهد الاسلامي شهدت ازدهارا كبيرا خصوصا العصر الاموي، والذي كانت عاصمته دمشق وهي قريبة من شرق الاردن ومن ضمنها مدينة السلط والتي ازدهرت في تلك الفترة، مشيرا الى ان الحالة انعكست بمجيء العصر العباسي والتي اصبحت منطقة شرق الاردن خلاله مهملة بسبب نقل العاصمة الى بغداد. واضاف ان منطقة الاردن اعيد مجدها من جديد وبضمنها السلط في العهد الايوبي والتي بنيت خلاله القلاع ومن ابرزها قلعة السلط التي تعود الى الملك المعظم عيسى الذي اهتم بالقلعة وقام بترميمها حتى مجيء العهد العثماني، الامر الذي يدلل على عراقة المدينة والتي تعود الى الوراء نحو 10 الاف سنة. وقال طريف ان مفصل لواء عجلون صدر في القرن السادس عشر عام 1596 والذي اوضح ان السلط كانت عبارة عن محلتين: الاولى ممثلة بمحلة العواملة والثانية محلة الاكراد، مشيرا الى ان عدد سكان السلط في تلك الفترة بلغ 321 شخصا، منهم 155 في محلة العواملة و166 في محلة الاكراد وثلث الطرفين هم من المسيحيين. واشار الى ما كتبه الرحالة الالماني سيتزن اول رحالة زار السلط عام 1806 والذي قال في حقها :" كل هذه البلاد التي كانت في العصور السابقة كثيرة السكان ومزدهرة وتحولت الى صحراء واسعة وليس فيها الا مكان واحد الا وهو مدينة السلط وسكانها يشكلون 70
دارا للنصارى وثلاثة اضعاف للمسلمين".
واشار طريف الى ان ما اورده الرحالة ستزن يعني ان الاسرة تعتبر في عرف المؤخرين بين 5 الى 6 اشخاص وفي الحسبة الرياضية فإن هؤلاء يشكلون 420 شخصا من المسيحيين ويقابلهم ثلاثة اضعاف من المسلمين بمعدل 1650 شخص كانوا يسكنون السلط في عام 1806.
واعتبر طريف ان تنامي الزيادة السكانية في مدينة السلط عبر التاريخ كان بسبب شيوع الامن والاستقرار ووفرة الماه وخصوبة التربة، ووقوعها على طريق رئيسي الى مكة المكرمة، اضافة الى احتضان اهلها للضيوف بطريقة حميمية.
وقال ان توزيع السكان في المدينة له اعتبارات اجتماعية وجغرافية ودينية تمثل بطابعها الاسلامي، خصوصا وقوع الجامع الكبير وسط المدينة وبجوار مبنى الحكومة، واجتماعيا تمثل بتوفر مواد البناء لاشتهار السلط بالحجر الاصفر الذي مكن الناس من البناء والاقامة، الى جانب وقوعها على ثلاثة جبال رئيسية والبناء عليها عاموديا.
وقال ان السلط كانت تشكل اكبر تجمع سكاني في شرق الاردن بعد عام 1854 وحتى بداية عهد بداية الثلاثينات من عهد الامارة، لافتا الى ان النزوح اصبح وقتها من السلط الى عمان بعد ان اصبحت عاصمة، لاسيما وان الكثير من العائلات غادرت خارج الاردن الى استراليا وكندا واوروبا، الامر جعل السكن يقل في السلط ويزداد في عمان.
وعن التعليم قال ان اول مدرسة ثانوية كانت في السلط خصص فيها "كوتات" لطلاب المملكة، حيث تحصل كل منطقة على 10 مقاعد، بعد الصف الثالث الاعدادي لاكمال الدراسة الثانوية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :