facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




روسيا في الإقليم. لماذا؟!


د.حسام العتوم
22-10-2015 04:22 PM

سوف انصف روسيا في محاضرتي وأمارس النقد معها ذات الوقت وأتمنى بداية لو أن العرب يتمكنوا من حل أزماتهم بأيديهم بعد انصياعهم لوحدتهم العربية التي دعاهم إليها ملك العرب الشريف حسين قائد ثورتهم العربية الكبرى المجيدة، وناداهم للحرية والحياة الفضلى.
◄ إذا كان الإرهاب الذي خطط ولا يزال للصعود للسلطة والسيطرة على الأرض والمال وتدمير الآثار وفي غير مكان إلى جانب التمدد الإيراني المنتشر على شكل هلال في بلادنا هو الذي جلب روسيا وغيرها من الدول للتدخل العسكري المباشر، فإن الإرهاب من وجهة نظري لا تزيله العسكرة وحدها فقط وإن كانت قادرة على تجفيف منابعه ودحره سنوات عديدة إلى الخلف، وبطبيعة الحال روسيا وكل دولة تعمل بهذا الاتجاه مشكورة.
◄ خير من تحدث عن استئصال الإرهاب من جذوره هو سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته المتكررة ومنها أمام البادية الوسطى تاريخ 22/كانون الثاني/2014 حيث قال جلالته: (عندنا تحديات داخل الإسلام بين التطرف والاعتدال، والحرب حربنا وتحتاج لبعض الوقت، والدور العسكري بالمدى القريب، والدور الأمني بالمدى المتوسط، والدور الأيديولوجي بالمدى الطويل)، وفي النيويورك 29/9/2015 أطلق جلالته (7) خطوات هامة لمحاربة الإرهاب.
◄ روسيا أو الفيدرالية الروسية دولة أوروبية شرقية عملاقة تتربع على أكثر من (17 مليون كم2) وعضو دائم في مجلس الأمن وهي الأكثر التزاماً بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، ولاعب سياسي هام على خارطة العالم وفي شرقنا، وتحرص على إسماع صوتها المعتدل للعالم، ومستقبل الدول تبقيه لخيار الشعوب ومثلي هنا سوريا واليمن.
◄ روسيا كانت سوفيتية وهي اليوم تختلف عن ماضيها وترفض أن تكرر التاريخ وأعني ما أقول سواء ما يتعلق بالحروب العالمية أو بما يتعلق بالهبوط على الأرض في أفغانستان عام 1979، وحربها اليوم على داعش والنصرة جزء من حرب العالم عليهما وعلى كل الإرهاب، وتنظيم القاعدة الذي واجهها في أفغانستان وهي تواجه الحرب الباردة العلنية مع الغرب الأمريكي تواجهه مجدداً في سورية اليوم.
◄ اعترفت روسيا السوفييتية في عهد جوزيف ستالين بالكيان الإسرائيلي عام 1948 على شكل دولة رغم اقتراحه على اليهود أن يبنوا دولتهم في إقليم القرم عام 1950.
◄ المرحوم يفغيني بريماكوف السياسي والدبلوماسي ورجل الأمن المعروف ذكر في كتابه (الشرق الأوسط على المسرح وخلف الكواليس ص257) بأن ستالين راهن على أن إسرائيل (الدولة) المنبثقة ديمغرافياً من الاتحاد السوفييتي ستتحول إلى جزيرة للاشتراكية.
◄ ذكر لي عدنان أبوعودة الوزير ورئيس الديوان الملكي الأسبق هنا في عمان 15 الجاري بأن بريماكوف الذي حرص أثناء زياراته المتكررة للأردن أن يلتقي بعظيمنا الراحل الحسين طيب الله ثراه وبه شخصياً فقط، أسر لجلالته وله بأن الدولة الفلسطينية لن تقوم، وكان هذا عام 1983 من خلال قربه من العقلية الإسرائيلية وأحزابها المتطرفة، وها هو المشهد الفلسطيني والإسرائيلي أمامنا اليوم يؤكد ذلك.
◄ أبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بسبب تزويد الاتحاد السوفييتي لمصر بالسلاح وتأميم قناة السويس أمام التجارة الإنجليزية ودعم مصر للجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، هدد الاتحاد السوفييتي الدول المعتدية وأجبرهم على وقف القتال بواسطة إعلان التدخل العسكري.
◄ في حرب 1967 أبلغ السوفييت مصر مبكراً بأن إسرائيل حشدت (11) أحد عشر لواءً على الحدود السورية، وتم بناء حائط صواريخ على طول قناة السويس بمساعدة الاتحاد السوفييتي، وصدور قرار مجلس الأمن (242)، وأيد السوفييت حقوق الشعب الفلسطيني، وأكد كوسيغن رئيس الوزراء، وجروميكو وزير الخارجية بأن هدف إمداد العرب بالسلاح هو البحث عن السلام من خلال القوة، وتم تحذير إسرائيل من التمدد جغرافياً.
◄ في حرب أكتوبر 1973 زود السوفييت مصر وسوريا بالسلاح ومنه الجوي وشارك الأردن في هذه الحرب التي حققت انتصاراً جزئياً حيث تم إعادة مدينة القنيطرة الجولانية السورية والضفة الغربية لقناة السويس، وتحذير مماثل سوفييتي لإسرائيل من التوسع.
◄ (قادسية صدام) عراقياً و(الدفاع المقدس) إيرانياً هي الحرب العراقية الإيرانية 1980/1988 وسط الحرب الباردة العلنية بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية وبالعكس وتجريب لسلاحيهما كما ذكر هنري كيسنجر الذي قال أيضاً آنذاك بأن كل حرب في الشرق الأوسط تصبح أزمة عالمية، وبأن حرمان العرب من حقوقهم سيحمل السوفييت على الوقوف موقف التهديد، وبالطبع لم تحقق الحرب أية نتيجة وتسببت في مقتل حوالي مليون إنسان.
◄ تمشياً مع قرار مجلس الأمن في اغسطس 1990 بفرض العقوبات على العراق وحظر التعامل معه في المجال العسكري وفي مجال التصدير والاستيراد وتوجيه الأموال للعراق، صادق الاتحاد السوفييتي على إجراءات الحظر هذا فيما واصل التعاون مع العراق في المجال العلمي والتقني وفقط عبر (84) مشروعاً، وتعاون اقتصادي في مجال سيارات الشحن وعبر القطارات، وأدان السوفييت غزو الكويت 2/8/1990 وأيد قرار مجلس الأمن 660 الذي طالب العراق بالانسحاب الفوري غير المشروط تبعه استدعاء للسفير العراقي غافل حسين، وصدور بيان سوفييتي – أمريكي مشترك للتنديد بالغزو العراقي آنذاك.
◄ أبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بالتعاون مع بريطانيا وأستراليا وقوات (الناتو) عموماً، بذل بريماكوف جهوداً مضنية لدى القيادة العراقية برئاسة الشهيد لاحقاً صدام حسين لا قناعة بترك السلطة واستلام قيادة حزب البعث لتجنيب العراق ويلات الاجتياح الأمريكي ثم الإيراني ولإنقاذ حياة الرئيس صدام، لكن هيهات، فلقد قوبلت جهوده بالتعنت والرفض عراقياً وجاءت النتيجة السوداء تدميرية لكل العراق بعد انتشار الإرهاب فيه حتى الساعة وتحوله كما بلاد العرب الأخرى سوقاً للسلاح، وفي تصريح لسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسية أخيراً في النيويورك قال بأن بلاده لن تدخل العراق لمساعدته عسكرياً من دون دعوة.
◄ في عهد روسيا السوفييتية وتحديداً عام 1943 إبان الحرب الوطنية العظمى تم التأسيس لتشكيل نواة للأمم المتحدة في مؤتمري موسكو ويالطا 1945 لإنهاء النزاعات الدولية بعد الالتزام بالقانون الدولي، ودخول السوفييت أفغانستان عام 1979 لم يكن احتلالاً وإنما مواجهة للحرب الباردة التي غزتهم آنذاك من طرف أمريكا والغرب، وكادت الطائرات العسكرية الأمريكية وقتها حسب خبراء عسكريين روس أن تهبط هناك قبيل سويعات من قدومهم إلى المكان الأفغاني الإستراتيجي ذاك، والإرهاب الذي أخرجهم من أفغانستان بقيادة تنظيم القاعدة (الوهابي – السلفي السلبي) وبجهد غربي أمريكي (إن صح التعبير) أصبح الروس يواجهونه اليوم في سوريا تحت اسم (داعش)، بعد وصول سبعة آلاف مقاتل روسي ومن البلاد السوفييتية السابقة إلى سوريا حسب الرئيس بوتين نفسه، وإرهاب داعش يواصل التجنيد لصالحه في أهم المدن الروسية، ويطلقون عليه لقب (الدولة الإسلامية) وهو خطأ إعلامي روسي كما اعتقد سببه أن لا دولة لعصابات (داعش) الخوارج ولا علاقة لهم بالإسلام الذي تمارسه على شكل (Islamization) وبصورة مرعبة وأصبح الروس يغلقون صفحات التواصل الاجتماعي لدى شبابهم المرتبطة بالإرهاب والبالغ عددها حتى الآن تسعمائة صفحة، وهم أي الروس لا يرون أي صورة للجيش الحر الناطق باسم المعارضة الوطنية السورية ويرحبون بالتعاون معه، وضرباتهم الصاروخية وعبر الطائرات سوف تستمر لشهور أربعة قادمة – حتى تحقق نتائجها، ولا اصطفاف ديني في سورية وسط العقلية السياسية الروسية كما يشاع.
◄ روسيا بعد انفصالها عن البناء السوفييتي وتجاوزها لمرحلة بوريس يلتسن الضعيفة، ودخولها حقبة الرئيس فلاديمير بوتين الفولاذية بدأت ترفض بقوة سيطرة القطب الواحد على سياسات واقتصادات العالم، واتجهت صوب المساعدة في بناء عالم متعدد الأقطاب ومتوازن، ولاحظت انهيار أنظمة حاكمة في تونس ومصر وليبيا واليمن مع بدء الربيع العربي وقبل ذلك كيف تم التعامل مع نظام العراق عام 2003، وإلى أين وصل الحال، وكيف يجب أن لا يتكرر المشهد في سورية حسب سيناريو أمريكا والغرب، فأصدرت روسيا بالتعاون مع الصين (فيتو) مشترك في مجلس الأمن ضد مشروع قرار غربي هدد بفرض عقوبات على سوريا تحت الفصل السابع لمرات أربع متتالية، وبهذه الخطوة تم إغلاق الطريق أمام البند (41) من ميثاق الأمم المتحدة القاضي باستخدام عقوبات اقتصادية ودبلوماسية، وسورية بالنسبة للقيادة الروسية دولة مهمة استراتيجياً وفق مصالحهم القومية، وهي ليست متمسكة بشخص الأسد وهو ما اكده رئيس الائتلاف الوطني المعارض خالد خوجه من خلال لقاءات موسكو التي ارتكزت على مثيلاتها في القاهرة، وبعد لقاءات جنيف 2012 و2014، وتم رفض مبادرة روسية وقتها لإشراك الجيش السوري إلى جانب السعودية والعراق وتركيا لمواجهة (داعش) بسبب اشتراكه حسب المعارضة في قصف المدنيين.
◄ الرئيس بوتين أكد أكثر من مرة لإعلام بلاده وللإعلام الأمريكي أيضاً أثناء مقابلات له مع الإعلامي (شارلي روز) بأن تحرك بلاده عسكرياً جرى بعد أخذ إذن النظام السوري ومجلس الأمة الروسي ثم مجلس الأمن، وبأن الدول الأخرى التي تقاتل داعش هناك وعددها إحدى عشر دولة مدعوة للانضمام لمظلة بلاده العسكرية، وعرض التعاون حتى مع أمريكا التي رفضت حسب قوله استقبال وفد روسي رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء ميدفيديف، كما رفضت أمريكا تزويد موسكو بخارطة التواجد العسكري لداعش التي لديها، ورفضت مساعدة موسكو في إظهار المناطق التي لا يجوز قصفها بسبب تواجد السكان فيها. والحل السياسي في سوريا كما أعتقد خاصة بعد التدخل الروسي وكما قال وزير المصالحة الوطنية السوري (علي حيدر) يكمن في الانتصار العسكري للدولة ولا تفاهم مع المعارضة التي تطالب برحيل الأسد رغم إعلانه أنه جاهز لترك السلطة إذا ما أراد الشعب ذلك.
◄ التدخل العسكري الروسي في سوريا جاء لأسباب اقتصادية أيضاً من اهمها منع وصول الغاز القطري السعودي حسب مقال (روب تايلور) في مجلة عسكرية أمريكية، والمشاركة بقوة في إعادة بناء سورية بعد تعطيل دورها المشابه في العراق، ولضمان استمرار العقود العسكرية المربحة لها، والإبقاء على أسطولها العسكري راسياً في طرطوس، خاصة بعد دورها الهام في تخليص دمشق من سلاحها الكيماوي بالتعاون مع أمريكا عبر لقاءات سيرجي لافروف وجون كيري، وتبادل تجاري وصل إلى (2 مليار دولار).
◄ العلاقات الروسية الأردنية ممتازة وهي في أحسن أحوالها وتعاون اقتصادي هام خاصة في المجال النووي السلمي وبقيمة عشرة مليارات دولار وزيارات رئاسية متبادلة ومتكررة ولقاءات مثيلة بين سيرجي لافروف وناصر جودة، حيث زار جلالة الملك عبدالله الثاني موسكو عدة مرات كان آخرها الصيف المنصرم، وسبق للرئيس بوتين أن زار الأردن مرتين، وزارها الرئيس ميدفيديف، وكذلك زارته قبل أيام رئيسة مجلس الأعيان ماتفيينكا فالانتينا، وكنيسة روسية بنيت في منطقة المغطس على أرض أهداها جلالة الملك لروسيا بمناسبة زيارة سابقة لبوتين لاستقطاب السياحة الروسية الدينية سنوياً، ومنح دراسية حالية ارتفعت إلى (180 منحة) يقدمها المركز الثقافي الروسي سنوياً برئاسة زايجيكوف، وتخريج أعداد كبيرة من الدارسين سابقاً وصل عددهم إلى (20 ألفاً)، وتبادل تجاري يقارب مائتين وخمسين مليون دولار، وفيما يتعلق بالجبهة الجنوبية السورية في درعا والتي تضم تسعة وأربعين (49) فصيلاً محسوبة على المعارضة المعتدلة لا تشكل خطراً على الأردن، ولا ننسى هنا أن جيشنا العربي الأردني الباسل كما السوار على الحدود وعيون أجهزة امننا الجبارة لا تنام، والأردن قادر على استثمار علاقته الطيبة بروسيا للتفاوض مع دمشق من أجل معالجة مسألة اللاجئين التي وصلت نسبتها إلى (20%) من عدد السكان وترطيب العلاقات السياسية والاقتصادية الأردنية – السورية والإبقاء على الطريق الدولي عاملاً.
◄ علاقة روسيا بالإقليم الشرق أوسطي رغم حرب الإشاعات الإعلامية جيدة ومتطورة، فلقد سبق وساعدت إيران في بناء مفاعلها النووي (بوشهر) وزودتها بصواريخ (C300)، وتلاقي روسي إيراني للمحافظة على استقرار الدولة السورية ووحدة أراضيها، وعلاقة مماثلة طيبة مع تركيا أكدها مدير المكتب الصحفي للكرملين (دميتري بيسكوف) رغم خطأ الاختراق العسكري الجوي التركي روسيا، وتم بناء مفاعل نووي سلمي لها بالتعاون مع شركة (روس اتوم) في ولاية مرسين، وعلاقة مماثلة وملاحظة مع البلاد العربية اقتصادياً، وحجم تبادل تجاري تجاوز الـ(14) أربعة عشر مليار دولار، ومفاعلات نووية روسية سلمية في كل من مصر والسعودية و الإمارات أيضاً، والمعروف بأن الاقتصاد هو مفتاح لمواصلة بناء علاقات سياسية ودبلوماسية ناجحة مع بلاد العرب، وتقف روسيا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حسب تصريحات سيرجي لافروف وزير الخارجية مع حل الدولتين، وعلاقات متميزة مع (فتح) و(حماس) ومع (إسرائيل) في المقابل، وفيتالي جوركين الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة أدان أخيراً الاعتداءات المتكررة على الأقصى وحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية، ودعا لتسوية الأوضاع حول القدس.
◄ على صعيد الأزمة اليمنية وقفت روسيا مع الحوار بين المعارضة والسلطة وأدانت غزو اليمن من الخارج، وصرح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي مجدداً بأن واشنطن في المسألة اليمنية تكيل بمكيالين، فهي تساند الرئيس المخلوع وترفض إسناد الرئيس الأوكراني المماثل يونكوفيج، ونصح بالابتعاد عن الصدام العسكري والشروع للسلام عبر المفاوضات وعدم تصعيد وتيرة الانقسام الديني في اليمن وسط الإسلام إلى سنة وشيعة، وعدم تطوير الصراع إلى إيراني عربي.
◄ التنسيق الروسي الإسرائيلي حول الأزمة السورية هو لوجستي لتطويق خطر داعش ولمنع الاصطدام الجوي العسكري، ولضمان عدم وصول السلاح الروسي لحزب الله المصنف إسرائيلياً بالإرهاب، وعدم فتح جبهة من طرف سوريا تجاه إسرائيل، والرئيس بوتين يؤكد لنتنياهو في موسكو عدم قناعته بتحالف عسكري سوري إيراني لتهديد أمن إسرائيل في ظل الظروف الحالية في سوريا، وبأن الدور الإسرائيلي للمساعدة في حل الأزمة السورية مطلوب حسب بوتين بحكم عمق العلاقة مع أمريكا.
◄ روسيا التي تمتعت بتاريخ يقارب الألف عام تنتهج اليوم حسب الرئيس بوتين سياسة خارجية مستقلة، وتفهم كبير لدورها في سورية من قبل دول (البريكس): (جنوب أفريقيا، الهند، البرازيل، إلى جانب روسيا وتعداد بشري يقارب نصف العالم 45%) أيضاً، وتفهم روسي لدور التحالف الكردي في الشمال السوري ضد (داعش).
◄ الرئيس الشيشاني في الفيدرالية الروسية رمضان أحمد قاديروف قال بأن بلاده مستعدة لمواجهة الإرهاب الذي هددها عام 1999، وجاهزة للتحرك إذا ما سمح لهم الرئيس الروسي بوتين بذلك، وسبقه تصريح مماثل خص السلطة الانقلابية في أوكرانيا، لكن بوتين عارض العمليات الروسية البرية في سوريا وفي أوكرانيا، وهو ما أكده رئيس ديوان الكرملين سيرجي إيفانوف، ولم تدخل روسيا التحالف الأمريكي لأنه حسب رأي موسكو غير قانوني ولم يستند على الشرعية الدولية، ورئيس أركان العمليات الفضائية العسكرية الروسية في الحدث السوري كارتابولوف كشف لإعلام بلاده تدمير مساحات واسعة لبنية (داعش) التحتية وهروب جماعي من طرفهم، وفي هذه الخطوة تحديداً انتصار لأمن العالم كما أعتقد، وصحيفة ديلي مايل (Daily Mail) الإنجليزية تؤكد الهروب هذا من دون لحى وبملابس نسائية.
◄ 16/10/2015 على هامش اجتماع لدول (S.N.G) التي تشكلت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي قال رئيس كازخستان نورسلطان نزار بايف بأن الوضع في سورية يهدد لكل العالم ولدولهم، وبأنه يرى تجارة في تقسيم الدين إلى سنة وشيعة، واقترح عقد مؤتمر بعنوان (الإسلام ضد الإرهاب) وهو ما أيده الرئيس بوتين، ولافروف يصرح بضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل (جريدة كمسامولسكايا برافدا، 2/10/2015) الأمر الذي معه سيشمل إسرائيل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :