** العماوي وعطية والسواعير منافسة قوية على النائب الاول

عمون - محمد الصالح - قاب قوسين أو ادنى احتفاظ رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة بموقعه رئيساً للمجلس في دورته الثالثة التي تنطلق أعمالها الاحد المقبل.

وبمغادرة النائب أحمد الرقيبات يعزز الطراونة رصيده في جني أكبر عدد ممكن من الأصوات.

ولم يتبق في السباق على منافسة الطراونة سوى النائب هند الفايز التي أكدت للجميع انها لن تقبل بأي حال من الأحوال الانسحاب وستستمر إلى صندوق الاقتراع، فيما تراجع النائب فواز الزعبي عن الترشح وابلغ "عمون" بذلك.

بعض النواب يتوقع أن يحتفظ الرئيس الطراونة بموقعه من خلال التزكية لا من خلال الخوض في انتخابات، ويعتقد نواب أن الرقم الذي سيحصل عليه الرجل مرتفعاً إن استمرت النائب هند الفايز بالترشح رغم أن الأخيرة ترفض أن تذهب الرئاسة ضمن هذا السيناريو وتصر على خوض المنافسة.

ومع كل هذا الحديث عن انتخابات الرئاسة التي تكاد محسومة ينشط المتنافسون على مقعد النائب الأول لرئيس المجلس النواب مصطفى العماوي وخميس عطية وعدنان السواعير، والتي تظهر ترتيبات جديدة بعد الانسحاب المفاجئ للنائب احمد الصفدي من السباق ودخول العماوي على الساحة خلال الأيام القليلة الماضية.

توقعات نيابية تجد ان الحسم قد لا يكون من انتخابات الجولة الأولى بين الثلاثة نواب لأن لكل منهم حظوظه.

ويتنافس على مقعد النائب الثاني لرئيس المجلس عدد من النواب واعلن عن رغبته بالترشح النواب : مازن الضلاعين، خلود خطاطبة، مفلح الخزاعلة واحمد هميسات، سليمان الزبن، نضال الحياري، معتز ابو رمان وعبد المجيد الاقطش.

أما النائب طارق خوري فقد اعلن ل عمون عدوله عن الترشح للموقع.

أما موقع المساعدين فلا حديث جاداً حولهما في الفترة الحالية، إلا انه من المتوقع ان تتسلم سبدة أحد المقعدين.

وتشهد هذه الانتخابات غياب المنافسة الشرسة التي كانت تظهر عادة على انتخابات مقعد رئيس المجلس.

ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني الأحد المقبل، أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة، بخطاب العرش، الذي يتوقع أن يتناول فيه جلالته محاور سياسية واقتصادية، وتوجيهات مهمة.

ويعقد مجلس الأعيان بعد خطاب العرش، جلسة قصيرة، ينتخب فيها لجنة الرد على الخطاب، فيما يعقد مجلس النواب جلسة، برئاسة النائب عبدالكريم الدغمي، بوصفه أكثر النواب الحاليين مشاركة في المجالس النيابية، ينتخب فيها أعضاء المكتب الدائم، رئيسا ونوابا للرئيس ومساعدين.