facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"عمون" تشارك في تأبين جبران تويني


13-12-2015 12:29 PM

عمون - شاركت وكالة عمون الإخبارية، عبر ناشرها الزميل سمير الحياري، في حفل تأبين الصحفي والنائب اللبناني جبران تويني، والذي أقامته جريدة «النهار» ومؤسسة «جبران تويني»، في بيروت أمس السبت.

وعقدت مؤسسة "جبران تويني"، لمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال تويني، مؤتمراً دولياً بعنوان "الصحافة العالمية ولبنان"، في قاعة بافيون- رويال في مجمع البيال، بحضور عدد كبير من الوزراء والنواب اللبنانيين الحاليين والسابقين وشخصيات دينية وسياسية وعدد من الصحفيين.

وألقت كريمته ميشيل كلمة الافتتاح، فقالت: "عشر سنين والكثيرون يقولون: الشهداء ماتوا ضيعان، والكثيرون أيضاً ضيعان يللي ماتوا لشو ماتو؟ ومنهم من السياسيين والمسؤولين والوزراء والنواب، وكلما قالوا ذلك، أقول: لا ماتوا ضيعان، نحن عايشين ضيعان، ولا ما ماتوا لشي نحن عايشين لمشي".

وقالت: "الذين يسألون "يللي ماتوا لشوا ماتوا" يجب أن نسالهم: وأنتم لماذا تعيشون؟ تعيشون للقبول بدولة لا تمنحكم أيا من حقوقكم، تعيشون وتقبلون ألا يكون لديكم رئيس للجمهورية، وإذا أردتم رئيس تنتخبونه ضمن "سلات" و "ديلات" خارجية. لأكثر من سنتين تعيشون وتقبلون ألا يكون لديكم انتخابات نيابية أو أقل من ذلك، وأخجل أن أقولها تعيشون وتقبلون بأن تعيشوا وسط النفايات".

وأضافت "الشهداء استشهدوا وجبران منهم، لكن جبران لم يقبل بأن يساوم يوما من أجل المناصب، ولما عرضت عليه كراسي نيابية ووزارية لمحاولة ضمه الى صفوفهم وإسكاته، رفض ولم يقبل بأن يترشح إلا يوم اعتبر أن لبنان أصبح حراً مستقلاً. جبران إستشهد نعم، لكن جبران لم يقبل يوماً أن يدخل في مساومات من أجل النفوذ. جبران إستشهد نعم، لكنه لم يقبل يوما أن يبقى نائباً أو مسؤولاً وأن يعطل البلاد من أجل مصالحه الخاصة. جبران إستشهد نعم، لكن لم يكن يستشير دولاً أخرى قبل التصريح أو الكتابة أو أخذ موقف، كان دومًا موقفه لبنانيا ولبنانيا فقط".


وأضافت «اخترنا للذكرى العاشرة أن تكون الذكرى: حية صحافية أولاً، لماذا؟ لأن جبران اعتبر أن الصحافة فوق كل المناصب وأجمل وأرقى لقب هو لقب الصحافي والإعلامي، لذلك بنى في جريدة النهار تمثالاً يجسد عدة كراسٍ وعلى رأسها ديك، ليقول إن ديك النهار فوق كل الكراسي والمناصب، لذلك اخترنا أن تكون التحية العاشرة تحية المهنة، التي أحباها بالحبر والدم حتى الشهادة«.

وقال مارسيل غانم في مداخلته: «جبران سقط وآخر كلماته كانت عن المخفيين قسراً في السجون السورية، جبران ذهب ولم نعرف عنهم شيئاً»، وتساءل: «هل المطلوب قتل جبران تويني وقتل «النهار»؟ وأضاف: «كان جبران ليكتب في افتتاحية «النهار»: راقبوا ماذا فعلت مهزلة التمديد، وكان ليكتب عن كارثة اللاجئين السوريين في لبنان. كان جبران ليصرخ ويقول: لنكن يداً واحدة لتحرير لبنان من الجهل». وختم: «عشر سنوات اشتقنا لجبران واشتاق له لبنان«.

أما باتريك فوريستيه، الصحفي في مجلة «باريس ماتش»، فأكّد في مداخلته أنّ جبران تويني «قاوم قوى الظلام التي تفتك بالشرق ودافع عن حرية الكلمة»، من جهته، حيّا جان بيار بيرين من «ليبراسيون» «صحافة الالتزام بالقضايا التي كان يمثلها جبران، لا سيما لجهة متابعة مآسي الضحايا ومحاولة المساعدة بشتى الطرق«.

وفي كلمته، أكّد نائب رئيس تحرير «النهار» الزميل نبيل بومنصف، أنّ «النهار رفعت صورة جبران وتتمسّك بقسمه، ونحن نقول إنّ جبران لم يمت و»النهار» مستمرة»، وقال: «حقيقة جبران والشهداء طُبعت في وجدان اللبنانيين ولم تعد أيّ ظروف قادرة على نزع ما تركه جبران ورفاقه في قلوب الناس»، مؤكداً أنّ «حرية التعبير في لبنان في ذروتها، وما استُشهد من أجله جبران لم يذهب سدى». وختم بومنصف: «النهار في السنة العاشرة تقول إنها صمدت وباقية على صمودها، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها».





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :