facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سميح المعايطة يكتب ل عمون : الاسد مقابل داعش !!!


19-12-2015 02:04 PM

عمون - (خاص) - لاندري ان كان تزامن خطاب الرئيس الامريكي مساء أمس مع جلسه مجلس الأمن التي اتخذت قرارا بالمضي بحل سياسي للازمة السورية تزامنا مقصودا ،لكن بعض ماورد في خطاب اوباما قد يكون جزءا من التفاهمات بين موسكو وواشنطن التي أدت الى هذا القرار .

والملفت في خطاب اوباما تأكيده انه سيتم القضاء على القاعدة وداعش في سوريا وايضاً على الاسد الرحيل ، وهي معادله تبدو اقرب الى الصفقه بحيث تلبي مصلحة روسيا بالقضاء على داعش والقاعدة ،وهي مصلحة مرتبطة بالامن القومي الروسي ،مقابل رحيل الاسد الذي لايعني رحيل النظام السوري واختفاءه بل رحيل الاسد كشخص ،وهو مطلب يجعل من خمس سنوات من الازمه السوريه تصل الى نهايه ترضي كل من قاتل الاسد من تنظيمات ودوّل دعمت هذه التنظيمات وايضاً دول الإقليم إلهامه التي لم يعد من الممكن ان تتعامل مع بشار الاسد لكنها ستتعامل مع الخليط السياسي الذي سيشكل النظام الجديد والذي سيضم الجهات الأهم من بشار وهي الجيش السوري كمؤسسه سياسيه عسكريه وربما حزب البعث وايضاً الطاىفه العلوية .

اما المدخل لرحيل بشار الاسد فهو مدخل سياسي ديمقراطي لان كل خصومه فشلوا في اقتلاعه عسكريا ،ولهذا وكما ورد في قرار مجلس الأمن الصادر فجر اليوم فان الشعب السوري هو من يقرر مصير سوريا ، وايضاً مانص عليه من اجراء انتخابات بإشراف اممي ، وهذا المسار المحترم ان وافقت عليه روسيا وإيران سيضمن ممرا امنا لبشار الاسد لكنه لايعني رحيل النظام وبخاصه الجيش السوري .

الاسد مقابل داعش والقاعده قد تبدو معادله مرضيه لكل الأطراف ،وكما اشرت فان الامر لايتعلق بنظام الاسد بل بشخصه ، اما القضاء على داعش والقاعده اي النصره واخواتها فهو الشرط الذي لايمكن دونه الحديث عن حل سياسي ،لانها التنظيمات التي لها حضور على الارض .

اما كيفيه القضاء على داعش والقاعده فالامر خليط بين قرارات سياسيه من الدول التي صنعت الحاله المتطرفه في سوريا ، وايضاً عمليات امنيه تفكك هذه التنظيمات أضافه الى عمليات عسكريه قد تصل الى العمل البري بقوات عمليات خاصه ، وهي اعمال ستخدم الحل السياسي وستكون بالتنسيق بين روسيا وأمريكا وربما النظام السوري ولو بشكل غير مباشر .

حديث اوباما الذي تزامن مع قرار مجلس الأمن هام جدا . ومعادله الاسد مقابل داعش والقاعده الى جانب خطوات دوليه لإيجاد حل سياسي بما فيها انتخابات بإشراف دولي قد تكون الطريق نحو إنهاء هذه الازمه عبر مسار قد يستغرق اكثر من عام ، ويكون فيه بشار حاضرا في المرحله الانتقالية التي سيتم فيها وقبلها تفكيك تنظيمات التطرّف ، وسيختفي ديمقراطيا بعد الانتخابات ويبقى نظامه جزءا من المرحله القادمه وعلى رأسها الجيش والطائفه .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :