facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ابوعودة والفايز ضيفا شرف في حاكورة البدري


29-12-2015 10:52 PM

عمون - في اللقاء الاسبوعي لحاكورة البدري في جلعاد.. امتد حوار سياسي عميق حول الظروف الراهنة في المنطقة حتى وقت متأخر من ليل الاثنين..

وكان الاستاذ عدنان ابو عودة السياسي والمفكر الاستراتيجي الكبير حل ضيفاً على ديوان الحاكورة التي استقبلت أيضاً وزير السياحة والآثار الأنيق فكرا وحضورا نايف حميدي الفايز والوزير الاسبق والنقابي المخضرم كمال ناصر كضيفي شرف في الأمسية التي يستضيفها الزميل الدكتور هاني البدري في ديوانه.

واستمع حضور واسع من الزملاء الصحفيين والكتاب والاعلاميين والمحامين المعروفين وضيوف الحاكورة لعرض فكري استراتيجي عميق وقراءة سياسية دقيقة قدمها "ابو السعيد" كما يحلو للإعلاميين تسميته..

وتحدث ابو عودة عن فشل الدولة القُطرية مع غياب كامل للعمل العربي المشترك وتدهور منظومة العمل العربي.. كما عرض للظروف الراهنة في المنطقة وما آلت اليه الحال بشأن القضية الفلسطينية والتعنت الاسرائيلي تجاه إيجاد حل سلمي عادل مع غياب كامل للضغط الأميركي.

ودار نقاش واسع شارك فيه الوزيران الفايز وناصر والزملاء من الضيوف وأعضاء الحاكورة قبل ان يقدم الوزير نايف رؤيته بناء على طلب من الزميل سمير الحياري حول وضع السياحة في الاْردن وآفاق تطورها في المرحلة القادمة في ظل الظروف السياسية الصعبة التي يمر به الإقليم والعالم.

وكان الزميل هاني البدري وأمين عام الحاكورة تجاوزاً ضرار العواد، قد رحبا بضيوف الأمسية الخاصة بمشاركة نخبة من الزملاء والأساتذة الكبار.

وفاجأ ابو عوة نخبة اعلامية وسياسية ضيقة، بإجابته الواضحة على سؤال حول اذا ما كان الاردن على قائمة
(منيو) الدول او على قائمة المدعوين الدولية بقوله على قائمة “المنيو” استناداً الى اطروحة قدمها المؤرخ العالمي يرنارد لويس حول دول المنطقة التي قسمها الى نمطين؛ دول على لائحة "المنيو" او لائحة الطعام وثانية على قائمة المدعوين.

ابو عودة كما وصفه الزميل عمر كلاب أحد القلائل الذين يحظون باحترام خاص في مجالس الاردنيين رغم آرائه السياسية الثقيلة التي تخدش الوعي السائد، فهو طراز ثقافي وسياسي خاص يمتلك المعرفة والمتابعة ويمتلك مختبراً ذهنياً قادراً على انتاج معادلات سياسية ذاتية، سرعان ما تجد صداها في الواقع السياسي والعلمي.

الآراء السياسة والاجتماعية التي طرحها ابو السعيد كانت عن اسباب فشل الدولة القُطرية العربية رغم تباين انظمتها السياسية من الملكية الى الجمهورية او النوع الهجين الذي يحمل اسم “جملكية” حيث تشاطرت كل الاقطار مفاهيم العداء للتعددية السياسية، وزاوجت بين السلطة والثروة (bluecracy) بعد ان تكرس مفهوم الاتوقراط كسمة لانظمة الحكم فيها، فطغى مفهوم الحزب الواحد الذي هو حاصل جمع الاتباع والمستفيدين من النظام الاتوقراطي (حكم الفرد) ولم يحمل سمة الحزب اساساً.

القضية الفلسطينية حملت حضوراً سوداوياً في تحليلات ابو عودة الذي غرف من مخزون الذاكرة بدايةً للتحليل بكشفه ان جيمس بيكر وزير الخارجية الأميركي، كشف له مبكراً ان آخر الطريق لن يكون دولة فلسطينية بل كياناً اقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي، وبيكر الوزير الذي أشرف على مفاوضات السلام في مدريد، الى يومنا هذا لم تتغير المعادلة.

ابو السعيد تحدث عن ايلول وانصف الفقيد الشهيد وصفي التل وتحدث عن اسرار علاقته بالمغفور له الملك الحسين وعن قصة احالته الى المحكمة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :