عمون- أقامت عمادة شؤون الطلبة بجامعة عمان العربية احتفالا كبيراً بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرابع والخمسون برعاية رئيس الجامعة الدكتور عمر الجراح وبحضور نواب رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة الدكتور فؤاد الجوالده وجمع غفير من المدعوين من المجتمع المحلي وطلبة الجامعة.
وأكد الدكتور الجراح في كلمته التي قال فيها:" لقد سعى جلالته وما زال يسعى لتقدم المملكة، وازدهارها، والنهوض بها، حتى أصبح القاصي والداني ينشدها، ويتغنى بها، وبطيب أهلها، وروعة أراضيها، وتميز النشامى والنشميات في كل المحافل والمناسبات، وفي غمرة احتفالات الوطن، يتملكنا الإحساس العارم، بأننا الراسخون في الأرض في وطن نبيل سيظل مهيباً، رحيباً، ومبعث أمل للأمة بالتقدم والازدهار، ففي حضرة صاحب الجلالة ، تعلو راية الوطن وتسمو، بقيادته الهاشمية المباركة، وبجيشه المنيع، ناهضاً: برسوخ مؤسساته الدستورية، ومرجعياته وثوابته الوطنية ومحمياً بجيش عربي مصطفوي، ساهراً على أمن الوطن والمواطن، وحامٍ لمنجزاته ومكتسباته، وتطلعاته لمستقبل زاهر وغد مشرق."

وأوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور الجوالده في كلمته قائلاً:" لقد حقق جلالة الملك إنجازات وتطورات كبيرة في المجالات العلمية والسياسية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والتفاوضية. حتى كاد الأردن يضاهي كبرى الدول في جميع المجالات واهتم بالإنسان الأردني ورفع من شأنه وجعل جُل اهتمامه للنهوض بالأردنيين والسعي نحو رفعتهم وتميزهم."

وأضاف الدكتور محمد نصار رئيس الجمعية العربية للثقافة :" بمناسبة ذكرى ميلاد قائد لوطن عشقناه، ذخراً للعلم والعلماء للفكر والثقافة التي نرى انها مرساة حقيقية للأمن والأمان .جئناكم من الرمثا بيت الفكر والثقافة نشارك الأردنيين فرحتهم بهذه المناسبة ونفوسنا تمتلئ فرحاً وعشقاً لقائدنا الباني ونؤكد معاني الانتماء لنرسم معاً لوحةً مشرقةً بهية بكل آيات الولاء لمليكنا وقائدنا عبدالله الثاني ابن الحسين باني نهضتنا الحديثة وحامل راية التغيير."

واشتمل الاحتفال قصائد شعرية ألقاها كل من الشاعر حسين العمري ومحمد الحيفاوي والطالب راشد المري من دولة قطر وبيان الزواهرة وموسى الحمايدة وهبة شموط من سوريا وابراهيم الغانم، وقدمت فرقة كورال مدرسة اليوبيل وصلات غنائية وطنية، وشاركت فرقة الرمثا بوصلات غنائية وعرضت لوحات فنية أدائية للفلكلور الشعبي تجسد معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية المظفرة التي ستبقى نبراساً وتاجاً يضيئ بسماء الأمة نفاخر ونعتز بها.