facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسالة لحاملي فوانيس الاصلاح عبر تكسير مؤسساتنا الوطنية


05-03-2016 10:50 PM

ردا على بعض دعاة الاصلاح النخبوي ويقومون بقصد او دون قصد بتكسير سمعة المؤسسات السيادية وقد كانوا جزءا لا يتجزأ من صناعة القرار لسنين خلت وغادروا للعمل مع منظمات دولية تحمل اجندات غير وطنية ويستقوون بها على دولتهم فهذه المؤسسات السيادية ملح وتراب الارض وخصومتهم لها بعد انجاز عملية اربد ليس من البراءة بشيء .

بلا شك أن جزءا كبيرا من المشكلة والطريق المسدود نسبيا وحالة فقدان الثقة بين الدولة والمواطن ناتجة عن حزمة من المسؤوليين ممن كانوا يوما جزءا فاعلا في السلطة والقائمين على مبادرات لوالطريق المسدود نسبيا وحالة فقدان الثقة بين الدولة والمواطن ناتجة عن حزمة من أدائهم باعتبارهم المسؤوليين ممن كانوا يوما جزءا فاعلا في السلطة والقائمين على مبادرات إصلاحية أشبعت الناس أحلاما ورفعت سقف توقعاتهم لدرجة أنهم خلقوا حالة من البروبغاندا الإعلامية مما خلق سقفا من التوقعات والأمال ومن ثم الإنسحاب من المشهد لسبب أو لأخر خلق حاة إرتدادية سلبية لدى المواطن أمتد أثرها لسنوات وخلق شعورا عاما بأن أصحاب الفكر التنويري هم متنوري سلطة حال خروجهم من السلطة يصبحوا دعاة إحباط وصناعة الصورة السوداوية ، وهذا التباين للأسف خلق شعورا عاما ولا أقصد أحد بعينه بأن التنوير يقوم بوجودهم بالسلطة وأن الدنيا قمرة وربيع وهم موجودين والعكس حال خروجهم ، وقد يتحجج البعض بوجود قوى شد عكسي وقوى رجعية داخل السيستم دعتهم الى التخلي عن مشروعهم فإذا كان هؤلاء عجزوا عن مواجهة هذه القوى العكسية فما بالهم وهم خارج السلطة على صناعة التنوير وقيادة دفة الإصلاح ، فما بالك بالمواطن فاقد القدرة والمعلومة والسلطة أم هم مجموعة من الأرقام والجماهير التي يفترض بها أن تكون وقود معركة التغيير وهناك فئة المتنورين في برجهم العاجي للتوجيه وقطف الثمار.


شهد الأردن في الفترة الماضية حالة إستقواء مقصود أو غير مقصود بالمؤسسات الدولية على الدولة وإمتطاء ظروف المنطقة والناس ومنهم بعض رؤساء الحكومات ومسؤوليين على مستوى رفيع بأنهم أرقام صعبة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الممولة لحركات الإصلاح في الوطن العربي وأنهم يمنون على الشغب بتضحيتهم بمواقعهم الخارجية في سبيل النضال الوطني وعودتهم لممارسة قيادة دفة الإصلاح في أوطانهم مع انحيازهم المطلق لتيار سياسي محدد على الرغم من معرفة الجميع والشعوب أصبحت من الوعي بمكان للتمييز بأن عودتهم من دولهم إما قصرية وإما إستكمالا لمشاريع لهذه المؤسسات.

وهنا السؤال القوي والتناقض في الهجوم منهم على التبعية الرسمية الى الغرب وكلنا يعلم مدى الإرتباط العضوي لدى أغلبهم بمؤسسات دولية وغربية ذات أجندة - بالتأكيد ليست وطنية -وأن الغرب الذي يقود حملة الهجوم على العرب وإعادة تقسيم المنطقة وخلق الواجهات المتطرفة هم أنفسهم يمولوا عشرات المؤسسات بل مئات بالاضافة الى الأوروبيين لتعليمنا تحت عناوين أسس الحوار والقبول بالاخر وينفقوا الملايين لتدريب الشباب الأردني على التسامح وقبول الأخر وهم من صنع و خلق وما زال يخلق هذه الاجسام الغريبة على مجتمعنا والتي تشكل عناوين التطرف والعنف بتمويل وتسليح غربي تحت عناوين دينية وهذ التناقض الغربي وتوزيع الأدوار خلق شيزوفرينيا لدى المواطن العربي حول ما يريده الغرب والى أين يذهب بنا ؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :