قال النائب السابق أمجد المسلماني أن مقعد النواب ليس تشريفا وتكريما وانما هو تكليف الأصل فيه خدمة المواطن في هذا الوطن أيا كان مكانه.

وأضاف المسلماني في تصريح صحفي أنني خلال الدورة البرلمانية السابقة بذلت كل جهدي لخدمة الشعب عامة وخاصة أهالي منطقتي وحققت كل ما وعدت به انطلاقا من قاعدتي التي أؤمن بها أن هذا الكرسي هو تكليف وليس تشريفاً.

وأوضح المسلماني أن العمل البرلماني العام أثر على حياتي الاجتماعي وأشغالي الخاصة ولكنني مصرّ على المضي قدما لخدمة المواطنين ، فمتعتي الحقيقية في ايصال هموم الناس الى أصحاب القرار والعمل على حلها ، ايمانا مني بأهمية وجوب أن يشعر المواطن بالتغيير الذي أوصى به جلالة الملك.

وأشار المسلماني الى أن تخصيص مقر لي لخدمة الناس انما كان لغايات تواصلي معهم وهذا حق لهم ، ويجب على النائب أن يكون قريبا من الشعب والمواطنين .
وشدد المسلماني على أن جميع رسائل المواطنين التي وصلته قام بإيصالها لأصحاب القرار وعمل على متابعتها بتفان واخلاص.

ونوه المسلماني الى أنه ليس ممن يعملون على توظيف أبناء الوطن بمصالحهم الخاصة من أجل أصواتهم ، لأن شعاره هو الوطنية بالفعل لا بالكلام ، وإنما بالافعال مشددا على أن جميع العاملين في مؤسساته الخاصة ليسوا من أبناء دائرته ولا يمتوا له بأية صلة وكلي قناعه بأنني قدمت كل ما لدي ونوه المسلماني ان رصيدي الانتخابي هم ابناء شعبي ودائرتي واعتبرهم اهلي وعزوتي في كل الظروف مؤكدا انني لم افكر ولا اهتم بكسب او نقل ايا كان من دائرته الى دائرتي لانني كنت وسأبقى الرجل الذي يقدم لابناء شعبه ما يهمهم وما يحتاجون دون اي مآرب شخصية ولله الحمد