العناني: الأردن مقبل على تغيرات جديدة
14-08-2016 03:40 PM
عمون - أكد الدكتور جواد العناني نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الصناعة والتجارة والتموين ان سبعين بالمئة من المشكلة لدى الحكومة هي القطاع الخاص حيث تستمع الحكومة لمطالبهم فتكون المطالَب لمصلحتهم لا لمصلحة الاقتصاد الوطني.
العناني أكد في اللقاء الاسبوعي لديوان حاكورة البدري بجلعد ان الأهمية القصوي الان تقتضي الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة لا الكبيرة.
وقال بحضور عدد من الاقتصاديين والاعلاميين: "انا لست متشائما وسيكون هناك تغيير ملحوظ في المستقبل... والطاقة النووية انظف طاقة وعلينا ان نبدأ بوصفها بالطاقة النظيفة والاستفادة القصوى منها".
وأضاف العناني: "اننا تحدثنا مع كبرى المؤسسات لرسم خطة تنهض بالاقتصاد الاْردني ...وهناك مشاريع انتاجية لن تكمل الا بوجود الطاقة النووية".
وأشار العناني الى ان الضعف في التفاوض لن يكسبنا شيئا، "ونحن دولة مقبلة على فترة تغيرات جديدة، ونحن مضطرين الى التغير لاننا مقبلين على مرحلة متقدمة لن تتغير الا بالأمل".
ولفت العناني خلال حوار غطى العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية الى ضرورة تبني مدن جديدة في الجنوب مؤكدا ان الحكومة ستنفذ ذلك في الزرقاء بالقريب العاجل.
ووجه العناني قوله لأعضاء ديوان الحاكورة: "انتم مجموعة من صناع القرار واحببت ان اتحدث معكم بكل شفافية وحول كل القضايا التي تهم البلد"، مؤكدا ان الاردن بحاجة الى ان ينتقل من الكم إلى النوع لنتميز ونتحدث عن الابداع.
وأشار بحضور مراقب عام الشركات إلى ان هناك 55 الف شركة مسجلة ولا تعمل.
وقال ان اكبر صناعات بالعالم خرجت من "كراج" بما يعكس أهمية العمل رغم كل الصعوبات وقلة الامكانات في البدايات.
وفي رد على سؤال حول إجراءات الحكومة بشأن تجارة السيارات في المناطق الحرة، أكد ان الحكومة لم تتخذ اي قرار
بشان معارض السيارات وسنعمل على إيجاد حلول لمشاكلها .
وقال العناني ان القطاع الخاص اكثر قطاع مقصر بحق نفسه، "وسياستي واضحه فأنا مع الاستثمار وليس لدينا الآلية لكي نتمكن ان نصل الى قرارات حاسمة".
وزاد
ان الوضع الإقليمي المؤسف الذي يحيط بنا هو سبب من اسباب تدهور الوضع الاقتصادي في الاردن.
كما تحدث عدد من الحضور والزملاء الصحفيين في حوار غطى كافة الجوانب والقضايا بما فيها محاولات البعض زرع بذور الفتنة الطائفية في مجتمع متآخي متعاضد أعطى المثل والقدوة للآخرين في تماسك وحدته الوطنية.