facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الانتخابات البرلمانية الاردنية والفرصة للتغيير


هشام الخلايلة
15-09-2016 11:30 AM

ما يزال الاردنيون على اختلاف مناطقهم، واتجاهاتهم، وميولهم يتندرون على البرلمان السابق، والذي كان بمثابة الصفعة التي تلقاها كل أردني عَلى حد السواء، وبناءً على ذلك، ومن على هذا المنبر الحر ادعو جميع الاردنيين الى أن ينتخبوا من يقوم بتمثيلهم، لا من يقوم بالتمثيل عليهم.

من وجهة نظري، إنها الفرصة الحقيقية للتغيير، فلقد سأمنا من الانتخاب على أساس من له الفرصة في النجاح، بل نريد انتخاب من إذا نجح في الانتخابات، اتقى الله فينا، ولن يتاجر بقضايانا، ولن يمرر مشاريع القوانين والقرارات التي تزيد من معاناة المواطنين.

نريد إيصال النائب الذي على درجة معقولة من العلم والمعرفة بحيث انه يمتلك المقدّره على التمييز بين الحفاظ على مصلحة الوطن وبين زيادة أعباء المواطن بحجة الحفاظ على مصلحة الوطن. نريد نواباً لا يتغيبون عن جلسات التصويت المهمة والتي قد يتخذ فيها قرارات تؤثر على المواطنين او تزيد من متاعبهم بحجة المرض او السفر او غيره، وبترتيب خاص مع الحكومة، بعبارة اخرى لا نريد نواباً للحكومة.

نريد انتخاب نواب على اتصال مع الواقع، يتحسسون حاجات المواطنين ومكاتبهم مفتوحة لكل من له مسألة او حاجة، وحتماً لا نريد نواباً نراهم فقط عند التصويت، ولا نسمع منهم الا عند الانتخابات القادمة.

الفساد نخر عظامنا في الاْردن، والمديونية تضاعفت، واعداد الفاسدين تضاعفت وكل ذلك بسبب عدم وجود محاسبة حقيقية، فهاهم من سرقوا البلاد يتمتعون بالملايين في إنجلترا وأمريكا وأستراليا، ونسمع بأنهم يرتبون صفقات مع الحكومة الاردنية ونعلم يقيناً أن كل ذلك للاستهلاك المحلي، والسبب في ذلك هو عدم وجود مجلس حقيقي يفرض على الحكومة القيام بدورها في محاسبة الفاسدين، ويقف في وجهها اذا ما ارادت حمايتهم، حتى نوقف الهدر في الأموال العامة.

كذلك لا نريد انتخاب نواب جاءوا من اجل استثمار مراكزهم ونفوذهم لزيادة ثرواتهم من خلال العمل مع اصحاب البزنس والحصول على مقابل مادي جراء تسهيل أعمالهم.

لا نريد انتخاب نفس الوجوه التي خذلتنا، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين الا اذا استحب العيش على الهامش رافضاً أن يكون عضواً مؤثرا في المجتمع.

اخي الناخب، إنها الفرصة التي تسعى اليها لأحداث التغيير المنشود، من خلال انتخاب مجلس نواب حقيقي يمثل الناخبين حق تمثيل، مجلس يمتلك الإرادة على محاسبة الحكومة امام الشعب، مجلس لا يخشى في الحق لومة لائم، ويعمل على الحرص أن يكون للأردنيين جميعاً الحق بالعيش الكريم من خلال البعد الاقتصادي، ويقوم بالحفاظ على المال العام من خلال المحاسبة الحقيقية التي لا تقبل أن تهادن او تتنازل لهؤلاء الفاسدين الذين باعوا الوطن بعد أن باعوا أنفسهم.

لعلي قد أكون حالماً، ولكن قد تحدث المعجزة.

حمى الله اردننا المحبوب من كل مكروه.

* خبير فُض نزاعات/استراليا





  • 1 تعريف .... 15-09-2016 | 11:42 AM

    سؤل أحد الفلاسفة يوما عن تعريف ........
    هو أن تكرر نفس التجربة بنفس الأدوات والظروف والطريقة ثم تتوقع نتيجة مختلفة في كل مرة
    ماللذي تغير حتى نتوقع مجلس حقيقي يمثل الشعب وأن صوتنا سينجو من التزوير طالما أن كل شيء كماهو حتى قانون الإنتخاب بقي كما هو فقط غيرو ديكوراته عبر القوائم الوهمية التي ليس فيها سوى شخص واحد يمكن فوزه والباقي كومبارس

  • 2 من نخر عظمنا؟ 15-09-2016 | 03:29 PM

    من نخر عظمنا؟ الأسرة نفسها التي تشفق عليها أنت وهي لم تشفق على نفسها وعلينا وعلى الدولة! فكم من الأسر لا تستطيع إعالة طفلين أنجبت 6 أطفال فاضطرات الخزينة لتقترص لتقدم لهم التعليم المجاني والدواء والخبز المدعوم: 40 سنة من الدعم * 400 مليون سنوياً = 16 مليار مديونية، فمتى تكفوا عن جلد الذات وتنتقوا قضايا حسب أيدولوجية كل منكم.

  • 3 معتز 16-09-2016 | 11:36 PM

    والله يا اخ نخر عظامنا تتهم العائلات بأنهم هم سبب زيادة المديونية بكثرة الإنجاب هذا شي لا يتقبله العقل.الكل يعلم ان مقدرات الوطن بيعت بأسعار رخيصه الثمن لاصحاب النفوذ والفاسدين وسرقة المال العام بطرق غير شرعية على حساب المواطن وآخر شي تقول المواطن هو السبب!!! عجباً !!! " من ينتخب مرشح فاسد فهو فاسد مثله "


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :