facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يعيد الملقي تشكيل حكومته؟

د.الملقي : الامر بيد صاحب الامر ..
د.الملقي : الامر بيد صاحب الامر ..
22-09-2016 03:58 PM

عمون - آدم درويش - عرفاً لا دستوراً؛ يضع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أمر حكومته بين يدي صاحب الجلالة فور عودته من الولايات المتحدة الاميركية في خطوة تعد الابرز بعد اجراء الانتخابات النيابية بسلاسة ودون شكوى صاخبة من تدخل حكومي فيها كما كان يحدث سابقاً.

ومن المقرر تهذيباً أن يعتبر الملقي حكومته مستقيلة تخضع برئيسها لتكليف جديد أو استمرار بهيئتها الحاليّة او إجراء تعديل شامل.

الرئيس لا يريد الخوض بهذا الامر اذ يقول لـ عمون: الأمر بيد صاحب الامر .. وفي ذلك اشارة واضحة انه لا يملك قرار بقاء حكومته دون العودة للملك وبدعم من مفاصل الدولة لمواجهة البرلمان الجديد الذي يضم كتلوية اسلامية وتحالفية يسارية ويمينية متنوعة قد تزيد على ثلاثين نائباً يمثلون مختلف المشارب السياسية والحزبية والمصلحية.

لو قيض للرئيس ان يعيد تشكيل حكومته وهو الخيار الاقرب لنيّة الملك التي لا يعلم بها ربما اقرب مقربيه، فان امامه معركة مواجهة تيار معارضة واسع وجديد يريد ان يثبت انه موجود او يفرد بعضه من المستجدين على الحياة البرلمانية عضلاته ويستقوي ولو صورياً على حكومة شخصية رئيسها تعد او توصف بـ"الناعمة" .. رغم ان للرئيس تجربة سياسية واقتصادية مليئة في الوزارات المتعاقبة والسفارة والعمارة وسلطة الاقليم المائي المهمة وتجربة التربية التاريخية وهو ابن رئيس وزراء اسبق.

المواجهة مع المجلس لا يمكن ان تتم بالادوات الرخوة التي تحويها الحكومة اذ لابد للرئيس ان يضع ثلاثة نواب او على الاقل اثنين يمكن ان يواجهوا المجلس بحجم ما فعله المرحوم زيد بن شاكر ابان حكومته ، فلا ناصر جودة - وهو غير الراضي ببقائه في منصبه - ولا جواد العناني بعمره الكبير ولا محمد الذنيبات الذي يواجه اعتى معارك في حياته من الممكن لهم مجتمعين ان يواجهوا مجلسا يضم اشرس الشخصيات النيابية والسياسية المحنكة.

ينصح احد الكهنة رئيس الوزراء ان يأتي بوزيرين محنكين عيونهما ليست على رئاسة الحكومة او الحفر للرئيس بوزن ممدوح العبادي وتوفيق كريشان ليكونا في حكومته الجديدة.
الرئيس الملقي ليس سهلا كما يعتقد البعض فهو وإن كان ناعم الملمس لكنه "يخرمش" وبقسوة كما يرى نفس الكاهن.
الايام القادمة حبلى بقرارات مهمة ينتظرها الاردنيون منذ سنوات لكن السؤال الابرز : هل صاحب القرار متعجل لها كما شعبه ام انه يفضل كما هي عادته أن تتم القرارات وقتما يشاء دون انعكاس لرغبة أحد؟؟





  • 1 اين هيبة الحكومة ؟؟؟؟ 22-09-2016 | 04:43 PM

    لا والله نقول له الله يعطيك العافية

  • 2 نزاهه 23-09-2016 | 01:09 AM

    طيب الاستغناء عن خدمات وزراء الخدمات في عهد عبدالله النسور..لانه بعضهم يقوم بارضاء النواب وتشغيل من يتواسطون له كمهندسين بالمشاريع التابعه الوزاره..مقابل الثقه

  • 3 محمد فلاح الخضير 24-09-2016 | 10:22 AM

    الملقي لم يلق إلا جيوب المواطنين لتنفيذ برامج حكومته الاقتصادية، عودته تعني المزيد من المعاناة والفقر والبطالة والهروب إلى الأمام.

  • 4 من صناعة الاردن 26-09-2016 | 10:03 AM

    الدكتور شفيق الاشقر وزير صناعة وهو عضو في رفة صناعة الاردن والمدير العام للفوسفات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :