الحراك الشعبي مابين المخاوف وتحقيق الإصلاح!!18-01-2017 10:52 AM
عمون- عبدالله مسمار- بدت مظاهر التخوف من تجدد نشاط الحراك الشعبي مقروءة حتى في خطابات أعضاء مجلس النواب الذين يحذرون الحكومة من فورة الشعب الأردني ونفاذ صبره على قرارات رفع الأسعار والتوجه دائماً نحو جيب المواطن لخفض عجز ميزانياتها المالية. |
اضحى الاردن يعيش في جوهر التهديدات المصيرية و سط فقدان النظام العربي لبوصلتة السياسية و مع هذا هناك ثوابت يجب ان لا يختلف عليها الاردنيون من كافة الاوصول و المنابت مهما كانت الاجندات و الظروف الدولية و الاقليمية و التي من الممكن ان تشكل عامل ضغط للتخلي عن هذه الثوابت التي تشكل عصب الدولة الاردنية, هذه الثوابت تتلخص في:
1. الاردن اولا و فوق اي اعتبار
2. لا بديل عن القياده الهاشمية
3. لا للوطن البديل
4. نعم لحرية الراي و التعبير البناءة و النابعة من الغيرة على الوطن و مقدراته .
والله شكله ما راح يخرب البلد غير النواب والكتاب
اذا كان هذا كل ما يخاف عليه الشعب ولا يخاف على الوطن ولا على الامن ولا على دمه وعرضه فانه بالتاكيد سيقوم بامور لا تحمد عقباها.
اقترح على الحكومة والنواب أن يباشروا بأنفسهم أولا ويخفضوا رواتبهم الى النصف تماما ، ولأن مناصبهم هي تكليف وتشريف والكل يطمح أن يكون مكانهم وينوب عنهم والمترشحون كثر ..... وحتى يشعر الجميع بحس المسؤولية ... مواطن راتبه 300 دينار ووزير ونائب راتبه لا يقل عن 3000 دينار .
لاحولة ولا قوة الا باللة خنقتونا وانتو تهددو بام هل البلد ياعمي الي يقدر يخرب البلد مايقصر يعني هو الاردن من متى كان مافي فقر ولا ديون ولا بطالة ولا رفع ىالاسعار اي خلصونا زي الي بزن على خراب عشو ...... ولو مرة واحدة ويفهم انو الاردن مش دنانير ولاقطعت كاتو الاردن وطن نقبلو باليسر والعسر والي مابدو يتحمل الوطن بالعسر لايحقلو يعيش فية باليسر ....
لنتذكر نعمة الأمن والاستقرار ... لنأكل خبزا فقط ونعيش بأمان وسط اللهيب الحارق من حولنا.
تحية لقائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني وقواتناالمسلحة الباسلة. عاش الأردن عزيزا أبيا وعصيا على كل الطامعين.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة