عمون- تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الخاصة بحماية الاسر الفقيرة والطبقة الوسطى، فقد عدلت تعليمات منح المعونة، التي وافق مجلس ادارة صندوق المعونة الوطنية عليها وعلى نفاذها اعتبارا من 1/1/2017 . 

واوضح رئيس مجلس ادارة الصندوق المهندس وجيه عزايزة بان التعليمات المعدلة تستهدف الاسر الفقيرة والمحتاجة ببرامج المعونات الشهرية المتكررة والمؤقتة بالإضافة الى تحسين شروط واسس الانتفاع لصالح الفئات المنتفعة وطالبة الانتفاع، وبأن كلفتها النقدية تبلغ مليون ونصف مليون دينار، مصدرها زيادة موازنة صندوق المعونة الوطنية في عام 2017 من 90 مليون دينار إلى 91 ونصف مليون دينار. 

وأضاف عزايزة بان اهم ما جاء في تعديل التعليمات هو طريقة احتساب دخل الاسرة طالبة المعونة التي لم يعد اقتطاع سوى 15% من دخول العاملين فيها، واحتساب دخل الابناء العاملين بعد مرور عامين كاملين على التحاقهم بالعمل لمنح المعونة للأسرة، علما أنها كانت في التعليمات القديمة 3 اشهر، عدم طلب تجديد التقرير الطبي مع الاكتفاء ببطاقة المراجعة الصحية الدورية التي تثبت استمرارية العلاج، عدم تأثير حصول الاسرة على اية مبالغ نقدية او ميراث او تعويض يقل مقدره عن 2200 دينار. 

وعدم اعتماد الدخل المتأتي من اقل من عشرة رؤوس اغنام في حال طلب الاسرة للمعونة علما أنها كانت في التعليمات القديمة 4 رؤوس واعتماد الحكم القضائي او القرار الرسمي بشان فئة الازواج الغائبين حال طلب زوجاتهم لخدمة المعونة.

واشار عزايزة الى ان التعليمات المعدلة وسعت من الفئات المتلقية لخدمات الصندوق مما يحمي تلك الفئات من الفقر وآثاره، علاوة على دخول حالات جديدة ضمن مظلة الصندوق كالمصابين بأمراض مزمنة والاسر الفاقدة لدخولها ونزيلات مراكز الاصلاح والتأهيل والاسر المستفيدة ممن لها ابناء وبنات على مقاعد الدراسة الجامعية والنساء المطلقات اللواتي يعشن في اسر ذويهن ممن يقل دخلها عن 600 دينارا شهريا علماً بان التعليمات القديمة 800 دينار . 

وقال رئيس مجلس ادارة الصندوق ان التعليمات المعدلة للصندوق تمكن الاسر العفيفة من تلبية احتياجاتها الاساسية وتساعد على الخروج من دائرة الفقر بسماحها تقديم المعونة للأسر التي يعمل بعض افرادها ويواصل بعضهم الاخر تعليمهم الجامعي.