عمون - يبدو أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قرر أن يقضي أيامه الأولى من تقاعده بعد انتهاء فترة ولايته في لعب الغولف وممارسة التدريبات في صالة الألعاب الرياضية.

وذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن أوباما شوهد وقد بدا عليه الإنهاك وكثرة التأمل وهو عائد إلى منزله من منتجع لرياضة الغولف في ولاية كاليفورنيا في سيارة داكنة يصاحبها موكب أمني صغير.

وبفضل قانون قام هو بسنه شخصياً في عام 2013، تمكن أوباما من الاحتفاظ بضباط الحراسة الذين كانوا يأمنون حياته هو وعائلته في البيت الأبيض، حتى بعد خروجه من الخدمة.

وفي السابق، كان يمكن للرؤساء الأميركيين أن يحظوا بحماية من عناصر جهاز الخدمة السرية لمدة عشر سنوات بعد ترك منصبهم، إلا أن القانون الذي وقع عليه أوباما يقر حق الرؤساء السابقين في الحماية طيلة عمرهم.

وبحسب الصحيفة البريطانية، اختار أوباما وزوجته ميشيل قضاء عطلة طويلة في قصر تعود ملكيته إلى السفير الإسباني جيمس كوستوس في منطقة «رانشو ميراج» بالقرب من نادي الغولف على حدود مدينة «بالم سبرينغس» بكاليفورنيا.

ويتميز ذلك النادي بالخصوصية التامة حيث إنه من الصعب الوصول إليه بسبب موقعه في قلب منطقة جبلية بصحراء كاليفورنيا، كما أن العضوية ليست متاحة سوى عن طريق دعوات توجه إلى أشخاص بعينهم.

يذكر أن أوباما يهوى ممارسة لعبة الجولف وسبق له أن شوهد وهو يمارس تلك الرياضة في العديد من العطلات التي قضاها أثناء فترة إقامته في البيت الأبيض، كما شارك في العديد من المباريات مع بعض قادة العالم، ومنهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

الإتحاد