*يبدو ان رحيل الرئيس الأمريكي السابق لم يكن هادئاً كما ظهر وهو يودع البيت الأبيض من نافذة مروحيته, فبحسب ما اشارت بعض وسائل الإعلام الأمريكية فإن الرئيس السابق اوباما ترك هديةً -غير سارة- لخليفته الرئيس ترامب, فبينما كان الرئيس ترامب منتشياً بإنتصاره واقتراب ادائه القسم كانت ادارة اوباما بصمت تؤدي تحدياً اخيراً في وجه الحزب الجمهوري عن طريق ارسالها مبلغ 221 مليون دولار الى السُلطة الفلسطينية.

 

عمون - ترجمة - صرح مسؤولون بأن ادارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك اوباما قامت في ساعاتها الأخيرة بالقيام بتحدي اخير اتجاه الحزب الجمهوري عن طريق توقيعها "بصمت" على ارسال مبلغ 221 مليون دولار الى السلطة الفلسطينية والتي كان اعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس حاجباً لها. 

وصرح مسؤولون ومساعدون في وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية السابق جون كيري ابلغ رسمياً مجلس النواب الأمريكي ان المبلغ سوف يتم انفاقه صباح الجمعة ,وقد ابلغ كيري بعض المشرعين للقوانين بنيته قبل وقت قصير من مغادرته وزارة الخارجية للمرة الأخيرة يوم الخميس. واضاف المساعدون ان إشعاراً بتاريخ 20/ يناير ارسل للكونجرس قبل ساعات من ادلاء ترامب بالقسم الرئاسي.

وبالإضافة الى مبلغ ال221 مليون دولار المرسلة لفلسطين ,ابلغت ادارة اوباما الكونجرس بأنها سترسل مبلغ 6 مليون دولار في سبيل العلاقات الخارجية موزعة كالتالي: 4 مليون لبرنامج التغير المناخي و مبلغ 1,25 مليون للأمم المتحدة بحسب ما قاله المساعدون في الكونجرس. وزارة الخارجية والعاملون لم يصرح لهم بالحديث عن الموضوع للإعلام وطلبوا عدم ذكر اسمهم.

وقد كان من بين المعونات المالية المرسلة في الساعات الأخيرة مبلغ 1,05 مليون دولار الى افغانستان وباكستان.

ومن المتوقع ان يثير مبلغ الـ221 مليون دولار المرسلة الى فلسطين غضباً في بعض اعضاء الكونجرس وفي اروقة البيت الأبيض في ظل قيادته الجديدة..اذ ان ترامب صرح مراراً بدعمه لإسرائيل وقام بدعوة رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو لزيارته الشهر القادم في واشنطن.

وقد المح ترامب بأنه سيقوم بنقل السفارة الأمريكية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس. وقد صرح البيت الأبيض يوم امس الإثنين بأنه لم يتم اتخاد قرار نهائي في الموضوع وما زال الموضوع قيد الدراسة.

*register-herald