facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نقول رأينا


طارق مصاروة
28-02-2017 12:30 AM

كل الاحترام للشجاعة الوطنية التي حملها معه رئيس مجلس النواب الى طهران، في احتفالاتها السنوية بيوم القدس، فقد تحدث الرجل عن دولتين على ارض فلسطين وعن وجوب توحد الفلسطينيين في نضالهم من أجل دولة على أرض فلسطين عاصمتها القدس الشرقية وتحدث بوضوح عن الرعاية الاردنية للأماكن المقدسة داخل الأسوار، ولم يجد من الولي الفقيه ودولة الاسلام الاثني عشرية، والحرس الثوري وقوة المقاومة والممانعة الا كل تأييد.

وتحدث الرجل عن حل وطني عراقي يعيد للعراق وجهه العربي، وعن حل سياسي في سوريا يمنع تجزئتها وتقسيمها الى كانتونات طائفية، فأيدت منصات طهران هذه الدعوة العربية رغم كل ما كان يحدث، وما يحدث الآن .

ودعا رئيس مجلس النواب في كلمته الواضحة، الى مصالحة يمنية تضم كل المحاربين، وتنهي هذا الصراع الذي خرج عن حدود التاريخ والجغرافيا، وقبلت منصة طهران هذا الموقف، وأيدته.

- ماذا حدث؟

- هل غيّرت طهران من شعاراتها: الموت لأميركا والموت لاسرائيل؟ هل تجاوزت مقدسات الشيعة الاثني عشرية وولايتها عليها؟

ليس من السهل الاجابة على ما يحدث، فالتقارب بين السعودية وحكومة العبادي، والتجربة مرة اخرى باعادة السفير والسفارة السعودية الى بغداد، وتهديد البرزاني باعلان استقلال كردستان اذا عاد المالكي الى رئاسة الوزراء هي حقائق على الأرض، لا يمكن فهمها على مساقها التاريخي المعروف بالتقيّة .

نقبل كل الاحتمالات، ولكننا لا ننسى احترامنا الوطني لرحلة رئيس مجلس النواب وصحبه الى طهران، فنحن في الاردن نطرح قضايا الأمة العربية بغضّ النظر عن تحركات القوى الاقليمية والدولية، ومطامعها، وبهلوانياتها، واذا كان لهذه الأمة ان تستعيد قواها الذاتية في أي وقت، فإن هذه القوى قادرة على التعامل مع القوى الاقليمية والدولية بما تحمله من حقائق التاريخ والجغرافيا، فنحن لنا حصة كبيرة من هزيمة أكبر قوتين في التاريخ القديم: امبراطوريتا فارس والروم، ولنا دولة العرب الامويين، ودولة العباسيين .

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :