عمون - نوف الور - هنأ رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أبناء وبنات الكنائس المسيحية في الاردن، بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد.

وأشار خلال زيارته دار مطرانية الروم الارثوذكس الى ان الاردن صامد وآمن ونتشارك جميعا اسرة واحدة لبناء هذا الوطن.

وأضاف 'في بلدنا رجال مسلمون ومسيحيون يحمون معا هذا الوطن وان الديانات السماوية رسمت طريق المحبة ويجب علينا جميعا ان نسير عليه'

ومن جانبه اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز خلال الزيارة ان الأردن يعيش بوحدة وطنية منذ تأسيسه في عهد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول مبينا ان الارهاب والتطرف "لا دين له" ولا يمت للدين والوطن بصلة.

وأضاف الفايز ان ما يفعله الارهابيون باسم الله والدين فالدين والله منهم براء، موضحا ان الأردن وطن يعيش فيه المسلمين والمسيحيين بوحدة واحدة، وأسرة واحدة لا فرق بينهم في الحقوق والواجبات.

من جهته، ثمن الحضور الزيارة معبرين عن استمرارية روح المحبة والتسامح التي يعيشها ابناء الأردن، الذي يعد أنموذجا في الوئام والاخوة الصادقة عبر العصور، تحت راية الهاشمين وعمادها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين

وفي كلمته اكد المتروبوليت فينيذكتوس مطران الروم الارثوذكس في الاردن، أن الأردن الذي ينعم بالأمن والسلام والطمأنينة، نعيش فيه مسلمين ومسيحيين بكل معاني الاخوة والمحبة، فالجامع يعانق الكنيسة، ويؤذن 'الله اكبر' وتتعالى لتعانق دقات اجراس الكنائس فنجتمع على التوحيد والوحدة ونبذ الفتنة وقبول الاخر بكل معتقداته، مضيفا اننا كمسيحين جزء لن يتجزأ من هذا الوطن.

وثمن النائب قيس زيادين لفتة رئيس الوزراء التي أثبتت ان الاردن بمسيحييه ومسلميه سيبقى متماسكا، وان الجامع بين الأردنيين هو أمن هذا البلد العزيز الذي يستحق منا جميعا كل الوفاء.

وشارك في الزيارة كل من رئيس الوزراء السابق عبد الله النسور ورئيس مجلس الاعيان دولة فيصل الفايز عدد من الوزراء والنواب والشخصيات الرسمية وعدد من الأساقفة والكهنة من مختلف الكنائس وسفير الفاتيكان في الاردن، لمشاركة ابناء وبنات الكنائس المسيحية الاحتفال بعيد الفصح المجيد.