عمون - دعا حزب الشورى المنظمات الدولية إلى التحرك تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال وتنفيذ مطالبهم والتي تضمنت تحسين ظروف اعتقالهم ووقف سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي ومنع الزيارات عنهم.

وأوضح في بيان صادر عن الحزب إن الأسرى الذين يخوضون إضراباً عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الحالي أنه لا واجبَ نقومُ به يقدرُ أن يفيَ اسرانا في سجونِ الاحتلال حقهم ابدا، فهم الذين يقبعون خلف قُضبانِ السجون ولم يكن امامهم إلا طريقينِ اثنين إما النصر او الشهادة.

ولا يمكن لوِقفةٍ تضامنيةٍ أو مهرجانٍ خطابيٍ او مسيرةٍ وموقفٍ عاجز أن يفيهم حقهم أو يطال شموخهم.

وجاء في البيان ان اليوم يدخل أسرانا في سجون الاحتلال بمعركة الأمعاء الخاوية لكسر سياسة الاعتقال الإداري الصهيوني وما يتعرضون له من سلب للحقوق. 

فأسرانا في سجون الاحتلال الغاصب .. أردنيين وفلسطينيين رجالاً ونساءً .. اطفالاً وشيوخاً هم الاحرار..ونحن المعتقلين في ضمائرنا .. المحبوسين في ارادتنا.. المعتقلين في سجون الحضارة، هم الاحرار ونحن المساجين ..وانتم العزةُ التي تفتخرُ بكم الأمةُ رغم قيدكم .. ونحن المتخاذلون.

وقال البيان إن ما يحدث لأسرانا إنما هو على مرأه ومسمعِ المؤسساتِ والهيئاتِ الدوليةِ التي تشبعنا تقريراً بحقوق الإنسان بل وحقوقِ الحيوان .. فيما تغض البصر ..وتتعامى عن سياسةِ الدولةِ الصهيونيةِ الغاصبة..في تعاملها مع اسرانا في سجونِ الاحتلال في موقفٍ يؤكد ازدواجيةَ المعايير التي تنتهجها هذه الهيئات التي تغض الطرف عن إجرامِ المحتلِ الغاصب.

وأضاف اننا في حزب الشورى نعتبرُ أنَ صمتَ الامتينِ الاسلاميةِ والعربيةِ .. في نصرةِ قضايا الأمةِ وعلى رأسها القضية الفلسطينية .. أسهم بشكل مباشر في تعنت سلطات الاحتلال وغِيها وتماديها في سياسة الارهاب والاجرام الممنهج الذي تمارسه بحق اسرانا في معتقلاتها .. غير آبهةٍ بأمةٍ تجاوزت المليار ونصف المليار إنسان.