facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من روايتي ( قابيل السوري )


23-06-2017 03:41 PM

بقلم:حسين ورور

عمون - ....." يفترقان . ويذهب طعان في غير اتجاه . يقصد سوق الحميدية . بوابة الصالحية . شارع الحمراء . تشحنه دمشق بطاقة عجيبة مغايرة في ارتياد المجهول . والدخول في دوائر غامضة . لاتفضي الا الى التهلكة . لأنها جميعا تنطلق من بؤرة واحدة هي المال . عصب حياتنا المعاصرة . الدماء التي تغلي في شرايين ذوي الضمائر الميتة من جميع شرائح البشر . وفي قلوب الجشعين الذين لايعرفون الى الشبع سبيلا . ينسحب ذلك على مجتمعات بعينها . وعلى حكومات . وعلى ايديولوجيات . وعلى أناس احتكروا الدنيا والاخرة !

يودع طعان دمشق . وتغدو الشام بكل فتنتها خلف ظهره .

ماأقسى ان يدير المرء ظهره لاماكن عشقتها الحياة . والطبيعة . والناس .

عشقها الطير . فسكن بيوتها ومعابدها . ومحال رزقها .

عشقها الورد . فعرش فوق جدرانها . وفي باحات دورها . وفي شرفاتها .

عشقها الجمال . فاختارها أيقونة لعشاقه . ومريديه .

عشقها الحب . فاختارها للملاحم والتغني بالبطولات . والامجاد .

عشقتها الحرية . فاختارتها فضاء شاسعا لكل الحضارات . وكل المعتقدات . وكل الافكار .

عشقها حتى الأعداء . فاختاروها لقعقعة سلاحهم . وصليل سيوفهم . وتناحرهم . وايغالهم بدم الابرياء . وانتهاك الحرمات . وقطع الرؤوس . وجز الرقاب . والاتجار بنسائها واطفالها و ........

( الرواية تحت الطبع ) ..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :