* راصد وفريدريش ايبرت ينظمان جلسات حوارية شبابية برلمانية

عمون - ضمن أنشطة مشروع الحوارات الشبابية البرلمانية الذي ينفذه مركز الحياة - راصد بالتعاون مع مؤسسة فردريش ايبرت الألمانية، نفذّ مجموعة من الجلسات الحوارية التي جمعت برلمانيين وحزبيين وشباب وسيدات حيث تم تنفيذ الجلسات في كل من محافظة الكرك، جرش، عجلون ومادبا، وتناولت الجلسات الحوارية مجموعة من المواضيع التي ناقشها مجلس النواب إبان انعقاد الدورة العادية الأولى والدورة الاستثنائية.

وناقش البرلمانيين مع أعضاء المجتمع المحلي عدد من مواد قانون العقوبات التي تم تعديلها مؤخراً من قبل مجلس النواب حيث تحدث النائب أحمد الفريحات في محافظة عجلون عن اعتبار النشر الإلكتروني من وسائل العلنية الخاضعة للعقوبات وأثر الرقابة الإلكترونية على حرية الرأي والتعبير خصوصا على الشباب، وتحدث النائب محمد العياصرة عن العقوبات البديلة عن الحبس وأثارها الاقتصادية والاجتماعية على الشباب وذلك خلال فعاليات الجلسة الحوارية التي تم عقدها في محافظة جرش.

أما النائب رجا الصرايرة فتحدث خلال الجلسة التي تم عقدها في محافظة الكرك عن العقوبات المفروضة على انتهاك خصوصية الاخرين والضمانات الدستورية لحماية خصوصية الأفراد، ومن جهته تحدث النائب نبيل غيشان عن توجهات مجلس النواب نحو التشريعات المتعلقة بالصحافة الإلكترونية في الأردن وأثرها على حماية حرية الصحفيين والحد من استخدام المواقع الإلكترونية كأدوات لبث الإشاعات والأخبار الغير موثوقة.

وتحدثت الشابة وعد قعوار وهي عضو فريق التنسيق لمحافظة جرش على أهمية هذه الجلسات في خلق عمل تشاركي بين الشباب والنواب وفتح قنوات تواصل يمكن من خلالها إيصال أفكار الشباب لمواقع صنع القرار بشكل مباشر، بينما قال الشاب عبدالله الشوابكة عضو فريق التنسيق لمحافظة مأدبا بأن مثل هذه التجربة تعمل على تحفيز الشباب على المشاركة في العملية التشريعية بشكل أكثر فاعلية ويمكنهم من إيصال احتياجاتهم للسلطة التشريعية من خلال التعاون القائم مع أعضاء مجلس النواب حيث أن هذه اللقاءات ممكن أن يكون لها أثراً إيجابياً على الشباب الأردني من خلال الخبرات الممكن اكتسابها من هذا المشروع، ومن جهته قال الشاب مالك الصرايرة عضو فريق تنسيق محافظة الكرك بأن هذا المشروع يسهم في خلق علاقة تكاملية بين المجلس والشباب في محافظة الكرك ويمكن أن يؤطر لبيئة حاضنة للعمل الشبابي تتواءم مع تطلعات الشباب الأردني في خلق مساحة كافية للشباب ليكونوا مؤثرين على عملية صنع القرار، كما قالت الشابة شروق الصمادي عضو فريق تنسيق محافظة عجلون بأنها ومن خلال المشاركة في المشروع أصبحت أكثر قدرة على فهم آليات التشريع والدور الملقى على عاتقها كشابة للمشاركة في هذه العملية المهمة من خلال التواصل والتشبيك مع النواب في عجلون.

وتسعى هذه الحوارات التي تنسق بين مركز الحياة – راصد ومؤسسة فريدريتش ايبرت الألمانية في عمان لخلق قنوات تواصل بين المجتمعات المحلية والبرلمانيين، بالإضافة الى تفعيل دور الشباب ودمجهم في عملية صنع القرار.