عمون – محمد الخوالدة-لا تعطي وزارة الاشغال العامة ومن وجهة نظر مواطني لواء فقوع والذي يضم اربعة تجمعات سكانية كبيرة أي اهتمام بالطريق الواصل ما بين اللواء ولواء القصر ، وذلك رغم المناشدات القائمة منذ سنوات للوزارة بإصلاح حال هذا الطريق الحيوي باعتباره المدخل والمخرج الرئيسي الوحيد من والى اللواء ، وهو كل ما يربط مواطني اللواء يقول المواطن محمد هلال الليمون بالعالم الخارجي .

ويشرح المواطن يزن الحمايدة الحالة التي عليها الطريق والتي وصفها بانها "لا تسر عدوا ولا صديق" في اشارة كما قال الى ضيق الطريق وعدم وجود اكتاف له وخلوه من الاضاءة ، اضافة الى ارضيته المتهالكة المليئة بحسب الحمايدة بالتشققات والحفر ، اذا لم تجر للطريق اضاف الحمايدة اية اعمال صيانة او تجديد وجهه الاسفلتي منذ سنوات .

ويشير الناشط الاجتماعي من ابناء اللواء ياسر الزيديين الى انه يوجد على طول الطريق بمسافته التي تناهز زهاء ثلاث كيلومترات العديد من المنعطفات الخطرة والتي غالبا ما تقع عليه حوادث سير مروعه وهي الحالة التي يفاقم منها كما قال عدم صلاحية جسم الطريق التي وصفها بـ "المدمرة"، الطريق الذي يشهد باستمرار حركة مرور نشطة للسيارات .

ويجمع سكان اللواء على حاجة الطريق وبشكل عاجل لإعادة انشاء للتخلص من بعض المنعطفات الخطرة ولتحسين ارضيته بمده بخلطة اسفلتية ساخنة "على ان يتم كما يطالبون توسيعه وتنصيصه بجزيرة وسطية واضاءته وايجاد اطاريف له .