facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"صنع في الاْردن" والاعتماد على الذات!


م. موسى عوني الساكت
15-11-2017 03:52 PM

"لن يقوم أحد بإيجاد الحلول لمشاكلنا، إلّا نحن أنفسنا". هذا ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش الذي تشرفت بحضوره تحت القبة.

كانت تسع دقائق ملكية وضعت لنا كأردنيين خريطة طريق، إنه هدف خطّ جلالته بعنوان عريض، هو: "الاعتماد على الذات".

لا شيء ينهض بالدول اقتصادياً واجتماعياً كالصناعة، لما فيها من الركائز المهمّة للتنمية طويلة المدى في الاقتصاد وبالتالي الاعتماد على الذات.

وفِي دراسة أشارت إلى ان الصناعة تعمل على زيادة الإنتاج القومي، ومتوسط دخل الفرد، مما يعزز فرصة تحرير الاقتصاد من التبعية ويؤدي الى رفعة وازدهار ومستقبل تعتمد فيه اقتصاد الدول على ذاتها! .. أليس ذلك ما نسعى إليه جميعاً وهذا قريب جداً الى ما أشار اليه جلالته

في حملة "صنع في الاردن"، نحن نرى أن "الاعتماد على الذات" هو شعار يجدر أن تكون الصناعة فيه، ولا تزال، إحدى أدوات قوة الأمم، وقدرتها على النهوض بدولها ومجتمعاتها واعتمادها على ذاتها.

هذا يعني أن العقبات التي وضعت في وجه صناعتنا الاردنية، منذ اغلاق الحدود في وجهها، شكلت فرصة للصناعيين الأردنيين ليختبروا قدرتهم، ليس فقط على تخطي هذه العقبات، بل وفي اختراق أسواق، كنا نظن أنها بعيدة ومغلقة، ولا يمكن ان ننافس فيها. لكننا فعلناها ونجحنا.

من هنا قلنا ولا نزال نقول إن "صنع في الاردن" ليست مجرد حملة، بل أداة من الادوات التي جاءت كأحد الروافع للنهوض بالاقتصاد، حتى يستقيم لها اعتمادنا على ذاتنا.

هذا ليس حلما غير قابل للتطبيق، بل هدفا إن وصلنا إليه محليًا، فإننا سنترجمه بالضرورة عربيا، بل وعالميا.

على أنه هدف لن يستقيم إلا مع تظافر كل الجهود الرسمية والأهلية لتحقيقه وتذليل جميع العقبات امام هذا القطاع الهام الذي يشغل أكثر من 250 الف عامل وعاملة، من 82% منهم اردنيون

دولتنا تستطيع. وقائدنا قالها: " خطة تحفيز اقتصادي" ما زال جميع القطاعات بانتظارها والتي لم نر منها حتى الان من الحكومة شيئا باستثناء حديث طال عن رفع الضرائب ورفع الدعم عن السلع الرئيسيّة

ولم يتبق سوى العمل، ضمن خطط متكاملة، كل جهة فيها مسؤولة عن التكفّل بدورها. حينها فقط سنرى ان المستحيل يتحقق بين أعيننا.. عيانا"!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :