facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محمد الوكيل ظاهره تستحق (الدراسه والاحترام)


15-02-2009 01:03 PM

من يقراء جيداً ظاهرة البرامج المتاحه عبر التلفزيون وإذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه يدرك جيداً كم لهذا الاعلامي من حضور على ساحة الاعلام وكم لهذا الرجل من حنكه في فلسفة قضايا المواطن والوطن حينما يصيغها صياغة المنتمي بكل صدق عندما يبوح بكثير من هموم الآخرين الذين لطالما حلموا ان يسمع احد ندائهم ويحاول ان يتلمس قضايا الوطن في كل لحظه كان فيها محمد الوكيل يقترب اكثر واكثر من هموم المواطن والوطن , احياناً يضحك ضحكته المعهوده بين كل المتابعين لصوت إذاعة( مع الوكيل بصراحه ) في الصباح , او حتى حزنه الذي يعلمه كثير ممن قد حقق له محمد الوكيل جزء من افراحه المكسوره على باب حلم بعيد .

كثيره هي العائلات الفقيره التي اعرفها قد اجاد محمد الوكيل ايصال همها الى المسؤول وهو في سدة القرار وكان المبدع الجاد بالطرح والرؤيا . . . وكان المتابع لفرحة الوطن في كل مناسبه وكان المتابع لكل همسة طفل لكل أم تطرق باب مع الوكيل بصراحه لكل شيخ جاز عليه القدر ورماه في آخر العمر بين احضان ابناء لا يرحمون . . نعم قدم محمد الوكيل صورة المواطن المنتمي المواطن الاردني المبدع في كل مكان يكون فيه .

نعم محمد الوكيل ظاهره تستحق الاحترام عندما يسافر الى مدننا المتراميه ليطرح قضية محافظه وشباب وقضية وطن يجوب الشوارع رامياً خلفه شهادة الدكتوراه التي يحملها و متناسياً كثير من آفاق الاحلام التي تعيش مع كل طموح متعلم الى درجة الكمال التعليمي بين كل المثقفين , نعم يطرح في كل صباح من صباحات الوطن اغنية وطن تسافر مع كل سائق يجوب شوارع عمان وكل حالم بصباح جميل مشرق على الاردن , ويطرح قضية برنامج امام كل مسؤول صادق منتمي لتراب الاردن انه , فضاء من فضاءات الوطن وانه قلم من الاقلام الجرئيه في ساحة الكتابه ......

نعم محمد الوكيل سطر من حكايات المبدعين
وكتاب من إرث الاردن الجميل وريشة فنان يرسم فيها صورة طفل قادم للحياه بمعنى جميل ... تسافر كلماته الصباحيه مع قصائد الشعراء تلتقط انفاسها في كل صباح تخرج الى افق عمان وكل محافظاتنا وتصافح فلاح يهم بالخروج مع كل ادواته التي فيها المعول وفيها البندقيه وفيها الفاس وفيها عيونه الشاخصه صوب كرم الزيتون الرومي القديم في عجلون والكرك واربد يمسح غصن الزيتون الذي فيه رائحة الزيت والفنجان وفيه نور القنديل الذي يضييء عتمة الليل . . . نعم انه بمثل كل تلك الاشياء الجميله التي ترتبط بالارض لا تخون الايدي الضارعه الى الله ان يكون الموسم موسم خير وعطاء .
نعم محمد الوكيل ظاهره تستحق ان تدرس بعنايه فكل ابجديات عمله وفي كل صباح تجعلنا ننتظر عنوان الصباح مع قصيدة النصر في ساحة الوغاء ننتظر معالجة كثير من قضايا الوطن في كل صباح نسمع اصوات الفقراء والمحتاجين والضارعين على ابواب الحقيقه ينتظرون الاجابه . . .
محمد الوكيل ظاهره تستحق الاحترام . . واعلامي نكن له كل الاحترام





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :