عمون - ثمنت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب رائد خزاعلة جهود المؤتمرين في اسطنبول لمنظمة التعاون الاسلامي للدفاع عن القدس وفي مقدمتهم جلالة الملك عبد الله الثاني.

واعتبرت اللجنة أن أغلب ما يشهده العالم العربي والعالم من حولنا، من انتشار العنف والتطرف، هو نتيجة لغياب حل عادل للقضية الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من ظلم وإحباط.

ولفتت الى ان المتطرفين اتخذوا منن هذا الواقع المرير عنوانا لتبرير العنف والإرهاب، الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم أجمع.

واكدت أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار خطير، تهدد انعكاساته الأمن والاستقرار ويحبط الجهود لاستئناف عملية السلام.

وثمنت اللجنة البيان الختامي الذي طالب الولايات المتحدة أن تنسحب من عملية السلام، ودعوة جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.