عمون - تجددت حملات التحريض الإسرائيلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الطفلة المعتقلة في سجون الاحتلال عهد التميمي، عقب شعارات خطت على الجدران في “تل أبيب” تصف الطفلة التميمي بالبطلة.

وشن عشرات الإسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جديد هجوما واسعا ضد التميمي وعائلتها ووصل بهم الأمر للدعوة إلى إعدامهم، في الوقت الذي اتهموا فيه كتبة تلك الشعارات بالتحريض على استهداف جنود الاحتلال في مناطق الضفة الغربية.

ومن بين تلك الشعارات التي وجدت مكتوبة على جداران في شارع “روتشلد” في تل أبيب، “نحبكِ عهد تميمي”، وفي شعار آخر جاء “عهد تميمي بطلة”.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفلة التميمي عقب تصديها لجنود الاحتلال الذين حاولوا تحويل فناء منزل عائلتها لكمين للأطفال الذين يرشقون قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدتها النبي صالح في ذلك اليوم، وظهرت التميمي وهي تصفع أحد الجنود الأمر الذي دفعهم للانسحاب من المكان.

وأثار هذا الفيديو حملة تحريض من قبل الإسرائيليين الذين اتهموا الجنود بالجبن، وطالبوا باعتقال التميمي، الطلب الذي لم يلبث عدة ساعات حتى اعتقلتها قوات الاحتلال عقب اقتحام منزل عائلتها فجر اليوم التالي.

ووصل التحريض ضد الطفلة عهد التميمي وعائلتها إلى حد الدعوة لاغتصابها، وهو ما أدلى به أحد كتاب الاحتلال، في حين هدد وزير جيش الاحتلال الطفلة التميمي وعائلتها بالتهديد بمعاقبة العائلة وسجنها، وهو ما أقدم عليه الاحتلال رافضا أن تفرج المحكمة عنها.