facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منظمة التحرير الفلسطينية تبحث الأحد الرد على اعتراف ترامب بالقدس


12-01-2018 03:42 PM

عمون - يعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد غد الأحد في رام الله اجتماعاً لبحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وقال مسؤولون كبار إن بين الخيارات التي سيتم بحثها في الاجتماع الذي يستمر ليومين، تعليق محتمل لاعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بالدولة العبرية والذي يعود إلى العام 1988، ويعني ذلك في حال حصوله، إعادة النظر في أحد الأسس التي بنيت عليها اتفاقات وجهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمتعثرة أصلاً، وقد يترك تداعيات مدمرة على عملية السلام.

وسيبدأ الاجتماع مساء بعد غد بكلمة مقتضبة للرئيس محمود عباس، الذي يتزعم أيضاً منظمة التحرير، وسيجتمع المجلس المركزي ليومين في رام الله بحضور 121 عضواً، في فترة تشهد العلاقات الأمريكية الفلسطينية توتراً شديداً منذ قرار ترامب، ومهما كان قرار المجتمعين، سيعود القرار النهائي إلى عباس.

وكان المجلس المركزي قرّر في 2015 إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل، وهو أيضاً وجه مهم جداً من العلاقة بين الطرفين، لكن القرار بقي حبراً على ورق.

إلا أن قرار تعليق الاعتراف بإسرائيل سيعكس حجم الغضب الناتج عن خيارات الإدارة الأمريكية منذ وصول ترامب إلى السلطة، لا سيما قراره في 6 ديسمبر(كانون الأول) الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والذي أثار سلسلة تظاهرات احتجاجية ومواجهات على الأرض في الأراضي الفلسطينية تسببت بمقتل 16 فلسطينياً.

وقتل إسرائيلي الثلاثاء الماضي من دون أن تتضح دوافع قتله الذي نفذه على ما يبدو فلسطينيون.

وقد وضع قرار ترامب حداً لعقود من الدبلوماسية الأمريكية التي كانت تتريث في جعل قرار الاعتراف بالقدس واقعاً، وأكد عباس أنه لم يعد في إمكان الولايات المتحدة أن تلعب دور الوسيط في محادثات السلام، وجمدت القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية، وقررت عدم لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في زيارته المقبلة في 22 و23 يناير(كانون الثاني) الجاري.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني إن "لجنة سياسية قامت بصياغة توصيات عدة لتقديمها إلى المجلس بعد غد"، مشيراً إلى أن "من بينها بحث إمكانية تعليق الاعتراف بإسرائيل"، وأضاف "لا يمكن للجانب الفلسطيني أن يبقى الطرف الوحيد الملتزم بالاتفاقيات الموقعة بينما الطرف الآخر (إسرائيل) لا يلتزم بها وينتهكها منذ سنوات".

وسبق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل توقيع اتفاقات أوسلو في واشنطن عام 1993 حول الحكم الذاتي الفلسطيني، وبعدها عاد زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات إلى الأراضي المحتلة عام 1994، وأدى الاتفاق الأول إلى انشاء السلطة الفلسطينية وكان من المفترض أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وعلى جدول أعمال الاجتماع أيضاً مراجعة للمرحلة التي أعقبت اتفاق أوسلو للسلام، وتمت دعوة كل من حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، وحركة الجهاد الإسلامي إلى حضور الاجتماع، ولم يتضح حتى الآن إن كانتا ستشاركان.

وخاضت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات، 3 حروب مع إسرائيل ولا تعترف بها، وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية حول هذا الموضوع في أبريل(نيسان) 2014.

وتعد الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.

وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة بينما يشعر الفلسطينيون بالإحباط من الاحتلال الإسرائيلي والبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وترى المحللة الفلسطينية نور عودة أن القيادة الفلسطينية تسعى إلى تغيير المسار، مشيرة إلى أن السياسيين المعتدلين في الأراضي الفلسطينية انقسموا إلى معسكرين.

وأضافت أن "هناك قسم يرى أن ترامب بدأ بحقبة مختلفة تماماً ولم يعد ممكناً مواصلة الأعمال كالعادة، والمعسكر الآخر أقل اقتناعاً بأن العالم مستعد لدعمنا بطريقة تواجه هذه الإدارة"، وبحسب عودة، فإن "النقاش يدور حول ما يمكننا فعله دون أن يبقينا وحدنا في مأزق".

أ ف ب





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :