عمون - حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك في القدس من استمرار سُلطات الاحتلال منع إضاءة مسجد قبة الصخرة المشرفة.

و حصل تماس كهربائي عشية اعلان الرئيس الامريكي القدس عاصمة لاسرائيل، ما أدى الى عطل في انارة مسجد قبة الصخرة المقدسة.

استاذ العمارة والمدن الدكتور عمر يوسف قال ان المقصود من ذلك كله هو اعادة احياء المناطق اليهودية فقط دون الفلسطينية، سواءً الاسلامية او المسيحية.

"الاوقاف الاسلامية" اتهمت السلطات الاسرائيلية بمنع ادخال المحولات والاسلام المتكدسة خارج ابواب المسجد، واصدرت عدة نداءات منددة بخطورة ما يجري، فالصورة النمطية المعروفة عالمياً للقدس ان يكون المسجد الاقصى في صدرها ولذلك فإن الزائر لمدينة القدس لن يجد قبة الصخرة المضيئة وسيتجه نظره للمشاريع التهويدية لمشهد القدس.

الخبير في الترويج السياحي، رائد سعادة قال انه يجب ان تكون المواقع الرئيسية دائماً مضيئة والا ستعطي انطباعاً بأنها موحشة ومهجورة ولذلك سيلفت الانتباه الى المناطق الاخرى المنتعشة.

وبات تهويد القدس بصرياً جلياً من خلال المهرجانات الاسرائيلية التي يتم فيها عرض الصور بالتقنيات الحديثة على اسوار مدينة القدس ويتم فيها عرض روايات تاريخية مغلوطة وتنفق السلطات الاسرائيلية ملايين الدولارات على عروض الصوت والصورة ومن جانب اخر تسعى لترك المسجد الاقصى معتماً.