عمون - قال المستشار والمحلل حسن أبو طالب ان زيارة مايكل بينس نائب الرئيس الامريكي الى المنطقة هي فقط زيارة دبلوماسبة لا تحمل اي نوع من انواع المحاولات الامريكية التي كنا نشهدها في مراحل سابقة لدفع المفاوضات بين الاسرائليين والفلسطينيين.

واضاف : "الامريكيون لديهم رؤية تقوم على تجاهل الحقوق الشعبية والوطنية والقومية للشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت تعمل على وضع ' اسافين ' ما بين الدول العربية المعنية بالقضية الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، وللاسف الشديد فإن الولايات المتحدة من خلال تحركاتها العام الماضي وزيارة الرئيس ترامب ايضاً استطاعت ان توجد مثل هذه الفجوات".

وتابع "نجد الآن ان السلطة الوطنية الفلسطينية في حالة يرثى لها و لو لم تكن الاوضاع العربية والفلسطينية في مثل هذه الحالة لما تجرأت اسرائيل وامريكا على طرح مثل هذه القرار".

وختم طالب القول "كما هو معروف حتى الآن هنالك الكثير ما يقال حول صفقة القرن ولا يوجد موقف امريكي رسمي، كل ما قيل يعتمد على تسريبات من الصحافة الاسرائيلية والاعلام الامريكي الذي يقارب وجهات نظره مع تلك الاسرائيلية وبالتالي لا يوحد خطة امريكية مبلورة، ولكننا نستطيع ان نقول ان البيئة الامريكية تميل الى تبني كل ما تطرحه اسرائيل".