في منتصف العام 93 من القرن الماضي شددت الرحال الى كازبلانكا في المغرب لتغطية اجتماعات اتحاد المحامين العرب لصحيفتي الرأي بدعوة من الدكتور كمال ناصر نقيب المحامين الاردنين آنذاك.

لا خلافات عميقة بين الوفود النقابية العربية باستثناء الوفدين الاردني والسوري والسبب فقد انتصرت نقابة المحامين الاردنيين للمحامية هند الفايز ابنة حاكم الفايز وهو شخصية قومية وسجين في السجون السورية ربما سجن المزة بدمشق لاكثر من عشرين عاما في ذلك الوقت وهو بعثي معروف على المستوى الاردني والعربي.

ما قامت به المحامية هند الفايز مع انها كانت تحت التدريب فقد قدمت ورقة عمل ناشدت اتحاد المحامين العرب واتحادات المحامين العالمية السعي لاطلاق سراح والدها حاكم الفايز وفورا..

وبالاجماع وافق المؤتمر على طلب الوفد الاردني باطلاق سراح حام الفايز مما اغضب وفد نقابة المحامين السوريين والذي كان من اكبر الوفود في وقت كان الوفد الاردني اصغر بكثير من الوفد السوري.

المحامي محمود العبادي عضو بارز في الوفد الاردني وهوخريج كلية الحقوق بالمغرب كان قد اخبرزملاءه من بني عباد في المغرب في اوقات سابقة اثناء دراسته الجامعية في المغرب بان في الاردن قبيلة العبادي ايضا..

فجأة ..

وفي اليوم الاخير من المؤتمر تراشق الوفدان الاردني والسوري بالكراسي كانت الغلبة للمحامين الاردنيين والسبب دخول المحامين المغاربة من بني عباد لنصرة الوفد الاردني...!

Odehodeh1967@gmail.com