facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إعلام وتوجيه الأعيان تزور متحف الدبابات الملكي


28-03-2018 05:29 PM

عمون - زارت لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان اليوم الأربعاء، متحف الدبابات الملكي، في حدائق الملك عبد الله الثاني بمنطقة المقابلين.

وجال رئيس وأعضاء اللجنة في مرافق المتحف، الذي يضم مكتبة ومركزا للبحوث وقاعات محاضرات وقاعة أرشيف ومتجرا للهدايا وقاعة للنشاطات ومضمار قيادة الدبابات وركنا للألعاب الإلكترونية العسكرية، وغيرها من المرافق التي تخدم الزوار، على أبرز معروضات المتحف من آليات عسكرية قديمة خرجت من الخدمة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وآليات قدمتها بعض الدول العربية والصديقة للأردن كهدايا أو في إطار برامج التبادل العسكري.

وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين يوسف الجازي إن المتحف يعد إنجازا وطنيا يبعث الفخر ويضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تعرض لتاريخنا المجيد الزاخر بالتضحيات والبذل والعطاء، مشيرا إلى أنه يحاكي بطولات الجيش العربي في معاركه التي خاضها على مر التاريخ وفق ترتيب زمني خلال الفترة من 1942 - 1967، ومعركة الكرامة، والصراع العربي الإسرائيلي.

وأضاف أنه يروي حجم التضحيات التي ما برحت القوات المسلحة الأردنية تهم إليها بإقدام وبسالة في سبيل الوطن والأمة، فهو جيش لكل العرب والمسلمين، فبطولاته في معركة الكرامة الخالدة وباب الواد واللطرون والقدس الشريف والصراع العربي الإسرائيلي، ووقفة الجار مع الجار في محنته وعسرته، ماثلة في المتحف مثلما يشهد لها التاريخ، في وقت لم يتوان الجندي الأردني فيه بأخلاقه النبيلة وصفاته الجليلة عن التضحية في سبيل وطنه وأمته.

وأكد العين الجازي أهمية إطلاع الجيل الواعد مستقبل الوطن على تاريخ وطنه ومراحل تطور الجندية الأردنية، عبر المضامين التي يمثلها التاريخ الأردني في أروقة المتحف الذي يعد محطة لاستذكار التضحيات التي سطرها الجيش العربي عنوان كبرياء وعزة وكرامة الأردنيين والعرب، بخاصة وأننا نحتفل هذا العام باليوبيل الذهبي لمعركة الكرامة الخالدة التي أفشل فيها الجيش العربي مخططات العدو الهمجية في النيل من تراب وسيادة الأردن القوي برجالاته وقيادته الهاشمية والتفاف الشعب حول جيشه وقيادته.

وقال إن المتحف الذي يحاكي تضحيات مجد وكبرياء، حملها أبناء الجيش العربي، مثلما حملوا المبادئ السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى جيلاً بعد جيل، خدمة للوطن والتزاماً بالتاريخ وحفاظاً على الشرعية والإنجاز، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى.

واطلع رئيس اللجنة وأعضاؤها على قاعة الملك عبد الله الثاني التي تضم آليات تدرب عليها جلالته خلال خدمته العسكرية، والقاعة الدولية، وقاعة خاصة بمركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)، تضم آليات ومعدات صنعت وطورت في المركز.

وعرض مدير المتحف المهندس ماهر الطراونة خلال الجولة في المتحف، الذي يعتبر من أهم متاحف الدبابات في العالم والأول من نوعه في المنطقة، لتاريخ الآليات والمعدات العسكرية المعروضة فيه وتمثل أحداثا حاسمة من تاريخ الأردن والمنطقة والعالم، وتؤرخ بعضها للبطولات والتضحيات دفاعا عن الأردن.

ولفت إلى أن المتحف يضم في أروقته نحو 110 دبابات وآليات مدرعة أردنية وعالمية، كان لبعضها دور في معارك الحق والبطولة التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأشترك عدة متقاعدين عسكريين في عمل المتحف نظرا لخبراتهم النوعية الكبيرة التي تساهم في عرض تاريخ الآليات والمعدات العسكرية التي يحتضنها المتحف.

بدوره، أشار مدير العمليات في المتحف تمام الخصاونة إلى أن المتحف، الذي استغرق بناؤه 10 سنوات، يشتمل على مقتنيات أصلية وأخرى رممت لتعرض لتاريخ تطور الدبابات والآليات والمدرعات منذ عام 1915 بتسلسل تاريخي لتطور صناعتها، مبينا أن يضم قاعات، وفقا لترتيب زمني، تحمل أسماء الثورة العربية، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والجيش العربي، والقدس 1948، والسلاح المدرع المستخدم في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي خلال الفترة من 1942 -1967، ومعركة الكرامة، والصراع العربي الإسرائيلي.

وتأسس المتحف، بإرادة ملكية سامية عام 2007 بهدف الحفاظ على الدبابات والآليات والمدرعات التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وأخرى من التراث العسكري العالمي وعرضها للزوار، في حين تم تغطية جزء كبير من كلف إنشائه من خلال تبرعات قدمتها جهات متعددة، وكذلك الحال فيما يتعلق بالكلف التشغيلية للمتحف.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :